استئنافا للحكم الصادر في حقه عن المحكمة الابتدائية بالرويبة و القاضي بإدانته بعقوبة عام حبسا نافذا مع غرامة مالية نافذة السداد ، امتثل امس أمام مجلس قضاء بومرداس المتهم الذي تمت متابعته بجنحة السرقة بالتعدد و الكسر و هو الفعل الذي طالب على اثره النائب العام توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا مع غرامة مالية نافذة السداد حيثيات القضية و حسب أطوار المحاكمة تعود الى الشكوى التي رفعها صاحب مكتب عبور بمدينة الرويبة شرق العاصمة لدى مصالح الأمن تفيد تعرض مكتبه الموجود في الطابق الأول بإحدى العمارات لعملية اقتحام عن طريق التسلق و الكسر و بالتالي سرقة محتوياته التي حصرها في جهاز إعلام آلي محمول و لواحقه مع أغراض أخرى خاصة بالمكتب لتتمكن المصالح ذاتها و بعد التحقيق الذي فتحته من التوصل الى المجرم بمساعدة والده و هو شيخ في التمانينات من العمر و الذي اعترف بأنه ابنه الأصغر المتهم الرئيسي في قضية الحال انه و بتاريخ الواقعة دخل المنزل في وقت متأخر يحمل كيسا بلاستيكيا أسود كبيرا يحتوي على نفس الأغراض قام بإخفائها في غرفته و بعد تفتيشها تأكد من أنها مجرد مسروقات ليقوم بتسليمها للشرطة .قاموا بسرقة 500 خرطوشة تبغ من مخزن تفكيك شبكة مختصة في السرقة ببودواو التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بببودواو توقيع عقوبة سنتين حبسا نافذا مع 100 الف دج كغرامة مالية في حق المتهم لارتكابه جنحة السرقة.حيثيات القضية و حسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود الى الشكوى التي تقدم بها الضحية و هو موزع لمادة التبغ و صاحب مخزن خاص بمدينة بودواو غرب ولاية بومرداس تفيد بتعرض مخزن هذا الأخير لعملية سطو من طرف مجهولين اغتنموا فرصة الليل و بعض أعمال الترميم التي طالت السقف للتخطيط لها بكل إحكام فضلا على أن العملية أسفرت عن خسائر فاقت قيمتها 20 مليون سنتيم جراء سرقة 500 خرطوشة من مادة التبغ من أنواع و ماركات مختلفة و شائعة في السوق .و بعد تحقيق مكثف حول القضية و بترصد لنشاط بعض أصحاب الأكشاك و طاولات التبغ استطاع الضحية التعرف على إحدى الخرطوشات لدى واحد من الباعة كونه كان يضع علامة عليها بنوع من الدهن على ظهرها المتهم و لدى مثوله أمام هيئة المحكمة انكر التهمة الموجهة اليه مؤكدا بأنه لا علاقة له بالتاجر الذي ضبط بحوزته المسروقات و بأنه لفق التهمة له لتلتمس له العقوبة السالفة الذكر. رامي ح