علمت أخر ساعة من مصادر مطلعة أن مصالح الدرك الوطني بأم الطيورشمال غرب ولاية الوادي قد تمكنت يوم أمس ألأول من وضع حد لشبكة دولية مختصة في سرقة السيارات وتزوير الوثائق وهياكل السيارات سيما الفخمة والرباعية الدفع وذات الماركات العالمية حيث لايقل ثمن الواحدة منها عن ال 500 مليون سنتيم ، وحسب مصادرنا فان عناصر الشبكة ينتمي أفرادها الى عدة دول وتنشط على محور فرنسا وإيطاليا و تونس والجزائر. العملية تم إكتشافها بعد أن ورود معلومات مؤكدة إلى الدرك بأم الطيور مفادها وجود مركبة من نوع بيجو بوكسار غريبة عن المنطقة تسير في شوارع البلدية وتحمل ترقيما وطنيا ، وبعد توقيف صاحبها وعرض وثائقها على ألأجهزة الرقابية تبين أن البطاقة الرمادية و رقم التسجيل الذي تسير به مزور وعلى الفورتم توقيف المتهمين الذين كانوا على متن السيارة السائق ورفيقه، وواصلت فصيلة البحث والتحري للدرك بأم الطيور التحقيقات في حيثيات هذه القضية أين تم اكتشاف سيارة أخرى مزورة الوثائق تسير بمدينة طولفة ولاية بسكرة . كما تبين بعد توسيع دائرة ألإختصاص والبحث بأن شخصا آخر وهو الزعيم والمدبر والمسير لجميع عمليات تزوير المركبات يقيم بمدينة تيزي وزو تم توقيفه رفقة أخيه بتهمة التزوير وإستعمال المزور . وقد تسبب وجود مثل هذه السيارات الفخمة والغالية الثمن في كوارث لأصحابها الذين إشتروها بمئات الملايين حيث تبين لدى الحواجز ألأمنية ومراكز الحدود بأنها مسروقة ومطلوبة لدى الشرطة الدولية . وهو ماأدى الى مصادرتها من أصحابها دون تعويض وإعادتها الى أصحابها الحقيقيين . مأمون المنتصر