لا توجد تكاليف إضافية ستقع على عاتق الحجاج، بسبب تمديد فترة إقامتهم يالبقاع المقدسة و التي أصبحت تتراوح بين 34 و36 يوما. جاءت هذه المعلومات على لسان وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله الذي بين أنّ تمديد مدة إقامة الحجاج يعد عقبة حقيقية أمام الحجاج الجزائريين خصوصا أن جميع الوفيات التي تسجل في صفوف الحجاج، تكون خلال الأيام التي تلي نهاية العيد مباشرة . و جاءت تصريحات الوزير أول أمس على هامش افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، التي أوضح فيها ان تمديد فترة إقامة الحجاج ناجم عن أشغال التوسعة التي تشهدها مطارات المملكة العربية السعودية، في حين اكد أن المعتمرين الجزائريين في جدة بخير ويقيمون في ظروف جيدة و أفضل من السنوات الماضية، و ذلك حسب ما جاء في التقارير الثلاث التي وصلته عن الموضوع في إنتظار التقرير الرابع الذي سيحدد موقف الوزارة والإجراءات التي ستتخذها. مضيفا أنّه على وكالات السياحة تحرّير تقارير بشأن تأخر الرحلات الخاصة بالخطوط الجوية السعودية لنقل الحجاج الجزائريين لكي تتخذ السلطات الجزائرية القرارات اللازمة بخصوص ذلك سيما ان الحجاج الجزائريين إضطروا إلى المبيت بمطارات السعودية و تجدر الإشارة ان الخطوط الجوية الجزائرية في بيان لها لن تتكفل إلا بنقل المعتمرين العائدين من البقاع المقدسة و الذين قامت هي بنقلهم في مرحلة الذهاب، وتابع ذات المصدر، أنه بخصوص المعتمرين الجزائريين الآخرين فإنهم تحت مسؤولية شركة الخطوط الجوية السعودية طيار ليلى