تم عبر تراب ولاية بومرداس شهري جانفي و جويلية الفارطين من سنة 2011 جمع أكثر من 07 ملايين و 300 ألف لتر من حليب البقر الطازج.و حسب مصدر مسؤول من المصالح الفلاحية لولاية بومرداس فقد تجاوزت الكمية المجمعة من هذه المادة الحيوية في هذه الفترة من السنة ما تم جمعه في نفس الفترة من السنة الماضية حيث لم تتجاوز الكمية المجمعة ال 05 ملايين و 400 ألف لتر من الحليب الطازج .و إذا ما استمرت وتيرة الجمع الجيدة المسجلة إلى حد اليوم على نفس هذا المنوال المذكور فسيتم تجاوز مع نهاية سنة 2011 توقعات أهداف عقد النجاعة الموقع مع المربين و المجمعين و المقدرة أهدافه بزهاء 09 ملايين لتر.للإشارة فان كمية الحليب المنتجة خلال الفترة ذاتها عرفت هي الأخرى قفزة مقارنة بالسنوات الفارطة حيث ناهزت أل 24 مليون لتر من حليب البقر و ينتظر ان يتجاوز الإنتاج أهداف عقد النجاعة مع نهاية السنة بإنتاج زهاء 40 مليون لتر.و يشرف على جمع هذه المادة الغذائية عبر تراب الولاية 26 مجمعا منخرطا ضمن برنامج الدعم حيث يقومون بعملية تسويقه على مستوى وحدات التحويل التي تقع بكل من ولايات تيزي وزو التي تأخذ معظم الكمية المجمعة من الحليب ووحدة بومرداس و اخرى بالجزائر العاصمة و الحليب غير المجمع يوجه للاستهلاك الذاتي و المطاعم.و نسب المصدر ذاته هذا التحسن في الجمع الى عوامل متعددة تتمثل ابرزها في التحفيزات المالية التي أصبحت ترصدها الدولة سنويا لهذه العملية حيث تم رفع ثمن اللتر الواحد المدعم من الحليب المجمع الى 06 دنانير.و كان لتحقيق و تسهيل الإجراءات الإدارية المطلوب توفيرها من جامعي الحليب الأثر الايجابي على توافد عدد اكبر لممارسة هذه المهنة خاصة من طرف الشباب إضافة إلى النوعية و حسب توظيف الطرق الحديثة في جمع الحليب من عند المربي مباشرة .كما ساهم في هذا التحسن حسب المصدر نفسه تطور حظيرة الأبقار في السنوات الأخيرة بالولاية حيث انتقل عدد رؤوس الأبقار ذات مردودية كبيرة في الإنتاج من زهاء 4400 رأس بقرة سنة 2008 إلى زهاء 6200 رأس حاليا خاضعة للمراقبة و المتابعة الصحية المستمرة كما يتمركز زهاء 80 بالمائة من مجمل كمية حليب البقر المنتج و المجمع عبر الولاية بالمنطقة الشرقية منها على وجه الخصوص ببلديات دلس و بن شود و سيدي داوود و بغلية و الناصرية رامي ح