لاحديث بالجهة الشرقية من ولاية جيجل هذه الأيام سوى عن الإعتداءات التي تعرض لها بعض الشبان والمراهقين من قبل أفراد عصابة مجهولة أضحت عناصرها تتفنن في نصب الكمائن للعشاق وهواة المتعة بغرض تجريدهم من ممتلكاتهم وبالأخص الأموال وكذا الهواتف النقالة . وقد تحصلت “آخر ساعة” على معلومات موثوقة أشارت الى تعرض العديد من الشبان والمراهقين لإعتداءات خطيرة خلال الأيام الأخيرة وذلك بالجهة الشرقية من الولاية (18) وبالخصوص على محور العنصر ، الجمهعة بني حبيبي وخيري واد عجول حيث فقد الكثير من هؤلاء أموالهم وهواتفهم النقالة ومنهم من تعرضوا للضرب المبرح على يد عناصر مجهولة يرجّح أنها تنتمي الى عصابة اجرامية تمتهن الإطاحة بهواة اللذة وكذا المغامرات العاطفية من خلال استدراجهم الى أماكن معزولة قبل النيل منهم بمختلف الطرق . وبحسب مصادر “آخر ساعة “ دائما فان أفراد العصابة المذكورة يستعملون فتيات في عمر الزهور لإستدراج المراهقين والشبان الطامعين في اقامة علاقات عاطفية وجنسية بعيدا عن أعين العامة وذلك من خلال اعطاء هؤلاء الفتيات لمواعيد وهمية لهؤلاء الفتية وجرهم الى أماكن معزولة قبل تركهم فريسة في يد أفراد هذه العصابة الذين يبررون أفعالهم بوجود علاقة أسرية مع الفتيات اللواتي يتم توظيفهن كطعم لإستدراج الشبان وحتى بعض الكهول الذين سقطوا بسهولة في شراك هذه العصابات . وتفيد مصادرنا بأن مالايقل عن خمسة شبان وقعوا مؤخرا فقط في شباك العصابة المذكورة على مستوى المنطقة الفاصلة بين بلديتي الجمعة بني حبيبي والعنصر حيث تعرض هؤلاء الشبان للضرب المبرح قبل أن يتم تجريدهم من كل مايملكونه من أموال وهواتف ، كما أفادت ذات المصادر بأن أغلب من وقعوا في شراك هذه العصابة امتنعوا عن تقديم شكاوي لدى الجهات الأمنية وذلك خوفا من العواقب وكذا درءا للفضيحة التي قد تلحق بهم في حالة انتشار خبر ماحل بهم على نطاق واسع . وكانت مصالح الأمن قد أوقعت في وقت سابق بعصابة خطيرة تنشط على مستوى الطريق الوطني رقم (77) والذي يربط الولاية (18) بمنطقة الهضاب العليا وهي العصابة التي كانت توظف فتاة فائقة الجمال في الإيقاع بالسوّاق والإستيلاء على عرباتهم وكذا أموالهم من خلال خروجها ليلا الى الطريق ومحاولة استدراج أصحاب السيارات الفخمة من خلال ادعائها بأنها وقعت ضحية حادث مرور وأنها تبحث عمّن يوصلها الى مكان ما لكن بمجرد توقف صاحب السيارة الذي يريد اسعافها حتى ينقض عليه شركاؤها في العصابة ، كما تمكنت ذات المصالح من تفكيك عصابة أخرى تمتهن الإعتداء على العشاق على مستوى شاطئ بازول وهي العصابة التي أوقعت بدورها بالكثير من هواة اللذة والمغامرات العاطفية والذين كثيرا ماقصدوا الشاطئ المذكور لإقتناص لحظات من المتعة بعيدا عن عيون العامة . م/مسعود