علمت آخر ساعة صباح أمس أن عملية التحضير من طرف العديد من المواطنين بمبادرة من امرأة مغتربة بالمهجر( ر – ن) تحضيرا للقيام بحملة تنظيف واسعة النطاق يوم 17 سبتمبر الجاري وهو التاريخ المزعوم لتحريك الشارع الجزائري في ثورة مماثلة للثورات العربية وتأتي هذه الحملة للنظافة عبر مدينة تبسة تستهدف المواقع ألأثرية والتاريخية وأسوار المدينة البيزنطية، على غرار ما شهدته مقابر المدينة منذ أسبوع حيث انتهت نهار أمس العملية بعدما استطاعت صاحبة المبادرة تحريك ضمائر ألآلاف من سكان مدينة تبسة من رجال والنساء ,أطباء وممرضين في غياب جمعيات المجتمع المدني باستثناء جمعية ترقية المواطنة حيث قاموا بتنظيف المقابر وإخراج أطنان من الفضلات والأعشاب وتدخل والي الولاية بدعم المتطوعين بقافلة طبية متنقلة وتجنيد وسائل مادية معتبرة من بلدية تبسة مكنت من إنجاح العملية في انتظار العملية الثانية وهي ألأماكن السياحية والأثرية التي تشهد هي ألأخرى اللامبالاة من طرف المواطنين . حيث ترمى الفضلات بداخل هذه ألأماكن، علما وأن عمليات التطوع لم تشهدها مدينة تبسة منذ السبعينيات لتأتي هذه العملية وتفتح الباب من جديد لتنظيف المدينة من طرف أبنائها وهو عمل استحسنه جميع المواطنين . ع ع