باشرت وحدات الدرك الوطني التابعة للمجموعة الولائية حملة واسعة لردع وسد جميع المنافذ المؤدية من وإلى الشعاع الجمركي للحدود الشرقية للولاية وذلك بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية من عتاد الحفر وتغطية المسالك التي يستعملها المهربون عبر نقاط عديدة بإقليم تراب الشريط الحدودي من أجل الحد من ظاهرة التهريب التي تفشت بشكل مقلق جدا ونهب الثروات الطبيعية والاقتصادية للبلاد كالوقود ومواد البناء والثروة الحيوانية وغيرها ووضع حد لجرائم الحوادث التي يتسبب فيها هؤلاء التي حيث لا يمر يوم دون تسجيل حوادث تودي بأرواح الأبرياء نتيجة تهور المهربين باستعمال السرعة المفرطة،العملية لقيت استحسان سكان الشريط الحدودي الذين هم أكثر عرضة للحوادث ومخاطر المهربين،كما تسببت آلة التهريب في ندرة الوقود بأغلب المحطات مما تسبب في التذبذب في التزود بمادة الوقود رغم كل الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية و مجهودات إلا أن الوضع لا يزال يشكل أحد الهواجس لعامة الناس. علي عبد المالك