أكد رئيس المركز الدولي للبحث و الدراسات حول الإرهاب إيف بوني، أن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل “لا يمكن أن يتم إذا ما تم تجاهل الجزائر” وذلك خلال مشاركته في لقاء فكري سياسي بالعاصمة الجزائر حيث شكل خطر التهديد الإرهابي على ضوء الوضع السائد في ليبيا أمس السبت بالجزائر العاصمة، محل نقاش خلال لقاء نشطه خبراء جزائريون وأجانب بمشاركة سفراء معتمدين بالجزائر. وأشارت سعيدة بن حبيلس، عضو مؤسس للمركز الدولي للبحث و الدراسات حول الإرهاب، التي بادرت بتنظيم هذا اللقاء أن “هذه التظاهرة تندرج في إطار تحسيس الرأي العام الوطني والدولي حول اخطار آفة الإرهاب على ضوء الوضع السائد في ليبيا”. وناقش المشاركون و من بينهم ممثلون عن الحركة الجمعوية و برلمانيون و فاعلون اقتصاديون ايضا خطورة الوضع ليس في منطقة المتوسط فحسب بل عبر العالم ايضا. و من جهته، أوضح ايف بوني رئيس المركز الدولي للبحث و الدراسات حول الإرهاب انه “ ينبغي التفكير سويا في التطورات و التداعيات التي قد يعرفها النشاط الإرهابي لتنظيم القاعدة من خلال الأحداث الجارية في ليبيا”. و من بين الخبراء الآخرين هناك أيضا اريك دينيسي مدير المركز الفرنسي للبحث حول الاستخبارات و ماجد نعمت مدير مجلة افريك- آزي. ق.و