علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة وموثوقة أن أعوان الحرس البلدي المتواجدين عبر الحاجز الأمني الدائم بمنطقة تقرارت التابعة إقليميا لبلدية بابار 30 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة قد اضطروا لإطلاق النار على سيارتين كانا على متنها شخصيين اخترقتا الحاجز الأمني ولم تلتزما بتحذيرات وإشعارات بالتوقف مما استدعى بأعوان الحرس البلدي إلى إطلاق النار وإصابة الشخصيين بجروح خطيرة نقلوا على إثرها لغرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بباتنة بعد أن تم تحويلهما من المستشفي الجديد بمدينة خنشلة نتيجة خطورة الإصابة حيث يكون أحد هؤلاء قد أصيب برصاصة على مستوى الرأس. تفاصيل الحادثة حسب مصادر آخر ساعة تعود إلى منتصف ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء أين قامت سيارة من نوع تويوتا هيليكس تحمل ترقيم مزور تكون قد قدمت من الجماهيرية الليبية باختراق الحاجز الأمني الدائم بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة المعروفة بالنشاط والتحركات المشبوهة لجماعات مسلحة تعمل تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ورغم التحذيرات التي وجهت للسائق بالتوقف إلا أنه لم يلتزم بها وبعدها مباشرة قدمت سيارة أخرى من نوع مازدا مغطاة تتبع الأولى التي خرقت الحاجز حيث قامت هذه السيارة أيضا بمناورة خطيرة على مقربة من الحاجز الأمني وعادت إلى الخلف مما أثار شكوك رجال الأمن بالحاجز وانتابهم شك بأن الأمر له علاقة بعناصر إرهابية خاصة وأن المنطقة معروفة بالوضع الأمني الصعب بها وأن معلومات تؤكد تحركات مشبوهة بالمنطقة وعلى مصالح الأمن الحيطة والحذر ..حيث وجه أعوان الحاجز الأمني تحذيرات للسائقين بالتوقف إلا أنهما واصلا المسير ولم يراعيا التحذيرات ونداءات التوقف وهو ما جعل عون من الحرس البلدي يطلق الرصاص باتجاه السيارتين مصيبا شابين كانا على متنها بجروح جد بليغة نقلوا على إثرها نحو مستشفى خنشلة الجديد ونتيجة للحالة المتدهورة تم تحويلهما على جناح السرعة لمستشفى باتنة الجامعي وقد كشفت مصادر طبية أن الشاب الأول يبلغ من العمر 21 سنة والشاب الثاني يبلغ من العمر 27 سنة وهم من سكان منطقتين من ولاية تبسه .هذا وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة تحقيقاتها بشأن هذا الحادث . عمران بلهوشات