اغتيال شرطي بعين الزاوية وجرح خمسة عناصر من الجيش أحبطت قوات الجيش الوطني الشعبي ليلة الخميس إلى الجمعة الماضية هجوما ارهابيا نفذه اكثر من 50 ارهابيا ينتمون الى تنظيم" القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي "والذي كان يستهدف ثلاث مفرات امنية ببلدية " زكري " الواقعة على بعد حوالي 70 كلم شمال شرق الولاية تيزي وزو. وتمكنت قوات الجيش التي كانت مدعومة بعناصر الدرك و أعوان الحرس البلدي من صد الهجوم إرهابي العناصر الإرهابية التي توزعت على ثلاث مجموعات حيث استهدفت المجموعة الاولى مركز حراسة تابع للجيش الوطني الشعبي على مستوى المكان المسمى " إيغيل نسيذي عيسى " و الذي يتواجد على بعد حوالي 1.5 كلم شمال مقر البلدية ، فيما استهدفت المجموعة الارهابية الثانية لمفرزة الحرس البلدي التي تقع على بعد حوالي 250 متر شمال مقر البلدية،بالمكان المسمى " ايغلان " و المقابل فيما استهدفت المجموعة الثالثة مقر الدرك الوطني في قلب المدينة،ثالث الموجود على مستوى إحدى القطع الأرضية تحت الاكمالية ، وهو ما يؤشر على أن الجماعة الارهابية اخذت كامل في وقتها للتخطيط للهجوم وتحديد أهدافها بشكل محدد . وقال شهود عيان أن الهجوم الذي بدأ في حدود منتصف الليل استعملت فيها العناصر الارهابية الرشاشات الثقيلة و بعض القذائف من قذيفة "الإيربيجي "، قبل أن تبادر عناصر الجيش الوطني الشعبي والدرك والحرس البلدي بالرد على الإرهابيين لمدة اكثر من ساعة ونصف خاصة بعد وصول الإمدادات العسكرية والمروحيات التي استعملتها قوات الجيش لملاحقة العناصر الارهابية التي فرت باتجاه الغابات القريبة. وتعتقد مصالح الأمن أن العناصر الارهابية كانت رابضة بمواقعها منذ الساعات الأولى بعد الافطار تلك الليلة. ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه الذي تشهده المنطقة في ظرف زمني لم يتعدى ثلاثة أشهر بعد ذلك الذي شهدته مدينة ايعكوران والذي استهدف حاجز للجيش ومركز للدرك الوطني بايعكوران وقد وزع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي لاحقا شريطا على موقعه على الأنترنت يظهر كيفية التخطيط للهجوم الارهابي وعدد العناصر التي شاركت فيه . وقال مصدر أمني ان خمسة من عناصر الجيش قد اصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة صباح يوم الخميس الماضي عندما اطلقت مجموعة ارهابية قذائف هبهاب ضد عناصر الجيش على الطريق الرابط بين بوغني وتيزي وزو واوضح نفس المصدر انه تم نقل الجرحى الى مستشفى برج منايل ، فيما تم العثور على 300 شريحة هاتف نقالمن مختلف المتعاملين في الاتصالات بحوزة احد الارهابيين الثلاثة الذين تم القضاء عليهم يوم الاثنين الماضي بنمتنطفقة زاوية بماكودة بتيزي وزو . و في سياق آخر قامت مجموعة إرهابية متكونة من ثلاثة عناصر عشية عيد الفطر المبارك، ليلة الخميس الماضي باغتيال عون امن ويتعلق الأمر بالمدعو ( طالب فريد ) البالغ من العمر 35 سنة و يعمل كشرطي بالأمن الحضري لبلدية عين زاوية بدائرة بوغني بولاية تيزي وزو، وقال شهود عيان ان المجموعة الارهابية كانت تتكون من ثلاثة عناصر كانت تحمل اسلحة كلاشينكوف واطلقت النار على الضحية في قلب المدينة عين الزاوية بعد خروجه من المسجد بعد اداء صلاة التراويح بالقرب من المكان المسمى " حلوان " و المتواجد على مستوى قلب المدينة و الذي تم تحويله في شهر رمضان المعظم إلى مكان للعب ألعاب المال و اللوطو، قبل ان يفرر الإرهابيون الى جهة مجهولة ، فيما تم نقل جثمان الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث على مستوى مستشفى بوغني . ومقتل شخص عن طريق الخطأ بايعكوران لقي ليلة أول أمس بحدود العاشرة و النصف ليلا المدعو ( ع . ح ) البالغ من العمر 33 سنة حتفه متأثرا بجروح بليغة فيما أصيب آخر بجروح وصفت بالخطيرة على مستوى الحاجز الأمني المختلط لبلدية ايعكوران على الطريق الوطني رقم 12 و بالقرب من فندق تامقوت، وقالت مصادر محلية أن الضحية الذي كان على متن سيارة رفقة احد أصدقائه رفض الامتثال لأوامر بالتوقف من طرف عناصر الجيش مما دفعها الى اطلاق النار باتجاهه مما تسبب في إصابة الضحية الذي مات على الفور، كما أصيب صديقه بجروح وصفت بالخطيرة تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى عزازقة لتلقي الإسعافات اللازمة. صونية .حسن.عثمان لحياني