كدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون لدى تنشيطها لتجمع نهار أمس بوهران أن الحزب قرر منذ القيام بالجامعة الصيفية الإعلان عن حالة استنفار قصوى بسبب التداعيات الدولية بالدولية العربية و التي اعتبرتها بالخطيرة و هذا منذ أحداث تونس أين قرر الحزب القيام بالتعبئة الشعبية و تأسيس لجان عبر كل الولايات لمناقشة الأوضاع خاصة بعد بدأ التحرشات على الجزائر التي تأتيها من كل جهة خاصة من الطرف الفرنسي ما أدى بحزب العمال إلى التفكير في عقد ندوة دولية بالجزائر لمناقشة التحرشات و الضغوطات الأجنبية التي طالب الحزب الحكومة الجزائرية بضرورة الصمود أمام كل التحرشات. في ذات الشأن فقد اعتبرت لويزة حنون قرار الجزائر بالإعتراف بالمجلس الإنتقالي الليبي بالقرار الذي ليس في محله و القرار المتناقض خاصة بعد إصدار بيان تكشف أن قرار الإعتراف بالمجلس جاء للتعاون مع المجلس و إرجاع السلم بالمنطقة متسائلة عن أي مجلس يتحدثون و هو المجلس الذي لا يمثل لا حكومة و لا دولة و لم ينتخبه الشعب الليبي الذي يبقى الضحية الوحيد بين كل هذا و ذاك خاصة و أن الشعب الليبي لا يفهم حتى ما يريد من خلال إسقاط النظام على غرار تونس و مصر اللذان قررا الخروج و إحداث الثورة بسبب التداعيات السياسية و الإجتماعية التي كانوا يعيشونها على عكس شعب ليبيا الذي كان المهم عنده هو إسقاط القذافي كشخص مشيرة في سياق حديثها عن أن ما حدث في ليبيا هو انقلاب عسكري أجنبي و أن كل الدول المجاورة لليبيا على غرار الجزائر التي تجمعها حدود ب 9 كلم مع ليبيا تبقى في خطر بسبب التدخل الأجنبي و هو ما تبقى الجزائر مطالبة بالحذر بخصوصه على غرار تركيا التي تسعى للتوغل في أراضي المغرب العربي . أماني.ي