حيث لم يغب اللاعب عن تربصات المنتخب الوطني منذ ثماني سنوات ، خاصة أن السبب ليس الإصابة كما قيل و إنما هو خيار المدرب الذي أكد بأنه لا يريد لاعبين دون المستوى في الفريق الوطني، كما أعجب أنصار الفريق الوطني كثيرا بصراحة المدرب وحيد حليلوزيتش فيما يتعلق بإبعاده للاعب رياض بودبوز الذي أكد بأن إبعاده هو نوع من أنواع العقوبة في إشارة إلى أن هذا اللاعب يختار المواعيد التي يلعب فيها مع الخضر مثل المونديال و يفضل ناديه الفرنسي سوشو على حمل الألوان الوطنية، و هو ما اعتبره أنصار الخضر شجاعة من حليلوزيتش لم يتجرأ عليها من قبل لا سعدان و لا بن شيخة.وبدا واضحا من خلال التصريحات التي أدلى بها كل من كريم زياني و رياض بودبوز بأنهما صدما من قرار المدرب الذي تجاهلهما و صرح عن أسباب إبعادهما عن الفريق الوطني، حيث قال بودبوز في حوار مع موقع «الميدان» بأنه وقع تحت الصدمة عند سماعه للخبر لاسيما أنه كان يتوقع استدعاءه لمباراة إفريقيا الوسطى، في حين أن زياني كان على علم مسبق بخبر عدم استدعائه ونفى أن يكون مصابا، ردا منه على السبب الذي تحجج به المدرب حليلوزيتش، لكن من الواضح بأن تراجع مستوى زياني هو السبب الوحيد لإبعاده من صفوف المنتخب الوطني. عبدون مغضوب عليه و مقربون من روراوة وراء تجاهله من جهة أخرى استغرب الكثيرون من عدم استدعاء لاعب نادي أولمبياكوس اليوناني جمال عبدون الذي توقع الجميع حضوره في معسكر مباراة إفريقيا الوسطى المقبلة، في حين أشارت بعض المصادر أمس إلى أن أطرافا داخل الاتحادية الجزائرية هي التي اقترحت على المدرب حليلوزيتش عدم استدعاء هذا اللاعب، وأشاروا عليه باستدعاء عبد المؤمن جابو وهو بالفعل ما فعله المدرب في آخر لحظة قبل الإعلان عن التشكيلة التي استدعاها للمباراة.ويكون المدرب وحيد حليلوزيتش قد وجه رسالة واضحة لبقية اللاعبين لاسيما الركائز و القدماء منهم، حيث بات واضحا للجميع بأن الأماكن في الفريق الوطني لمن يستحقها، و لا يتم توارثها بالأقدمية، و تكون رسالة حليلوزيتش قد وصلت أكثر لمحترفي الدوريات الخليجية الذين من المتوقع أن يتراجع مستواهم أكثر. ف.وليد