كشف أفراد عائلة الحاجة زعرة بن ربيعة زوجة بخوش والتي زارتهم يومية آخر ساعة بمقر سكناهم بشبيطة مختار التابعة إداريا لولاية الطارف عقب أكثر من أسبوع من نشر حكاية المعتمرة عن الجديد في قضية الحاجة زعرة التي أصابتها وعكة صحية وهي على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية السعودية لتستفيق وتجد نفسها على أحد أسرة مستشفى بمالطا وحيدة بين غرباء تكلمهم بلغة الإشارات.هكذا عاود أفراد عائلتها الحديث عن القضية التي شهدت تكافلا كبيرا من قبل جاليتنا الجزائرية بأوروبا وخاصة في مالطا وايطاليا وكذلك الجاليات العربية في ظل صمت السلطات الجزائرية إن لم نقل عدم درايتها بالموضوع بتاتا وأرادت أن تكشف الجديد عن هذه القضية على صفحات يومية آخر ساعة التي انفردت بنشر الخبر منذ أكثر من أسبوع.تحقيقات أمنية مع صاحب الوكالة وعائلة الحاجة زعرة فتحت مصالح الأمن التابعة لولاية الطارف تحقيقا أمنيا معمقا حول تفاصيل هذه الواقعة التي استغرب كل من سمعها وأن الحاجة زعرة تركت بمالطا دون أدنى تكفل من وكالة السفر التي أشرفت على رحلة العمرة وهو الأمر الذي جعل مصالح الأمن تحقق مع صاحب الوكالة وتستفسر عن الأمر من قبل عائلة المعتمرة وعن الخطوات التي تم انتهاجها قبل آداء العمرة وهو الأمر الذي قد يكشف الكثير حسب في المستقبل القريب حسب ما صرحت به العائلة. لدينا وثائق مهمة سنكشف عنها إن لم تعد والدتنا بعد أسبوع، وفي ذات الإطار أشارت العائلة دون أن تتعمق في الموضوع أن هناك وثائق مهمة «وصفتها بالقنبلة» ورفضت الكشف عن محتواها ملوحة بأنها مهمة وسيتم الكشف عنها إن لم تعد والدتهم قبل أسبوع من مالطا وفي سياق ذي صلة لم تخف العائلة أن الحاجة زعرة كانت بحوزتها كمية من الذهب خاصة بها لا يعرف عنها شيء وأنها وجدت كل التكافل والمحبة من قبل الغرباء في حين لم تتحرك السلطات المعنية إلى حد الساعة وهو الأمر الذي جعل العائلة تناشد السلطات مطالبة بتسهيل كل ما يتعلق بالسفر إلى والدتهم من وثائق وفقط مؤكدين انهم لا يحتاجون مساعدة مالية من الدولة بل يحتاجون الارتماء في حضن والدتهم. السفير يتهرب من محادثتنا وكاتبته تجيد التكلم باللغة العربية كشفت ابنة الحاجة زعرة أنها أرادت أن تتحدث مع سفير الجزائر بإيطاليا إلا أنها لم تستطع واصفة موقفه بالسلبي اتجاه قضية مهمة وقد حاولت طلب المساعدة من طرف كاتبته التي رفضت الحديث مع الصحافة الجزائرية مبررة أنها لا تجيد التكلم بغير الإيطالية إلا أنها كانت تتكلم بلغة عربية سليمة مع ابنة الحاجة زعرة المالطيون احترموا صلاتي ونزعوا الصلبان من غرفتي وعندما حاولنا معرفة الجديد عن الحاجة زعرة والتي اتصلت بها يومية آخر ساعة أمس الأول أجابت ابنتها أنها تتلهف للرجوع إلى منزلها رغم أنها وجدت تكافلا كبيرا من قبل جاليتنا العربية والجزائرية بمالطا وأوروبا وما أثار انتباه الحاجة زعرة وهي بغربتها احترام المالطيين لدينها ونزع الصلبان من غرفتها ومساعدتها لأداء صلاتها.وفي الأخير أراد أفراد عائلة الحاجة زعرة توجيه شكرهم لكل من أبدوا تكافلهم مع قضية الحاجة زعرة رغبة في رجوعها سالمة. حنان بن خليفة