في حملة تضامنية، هبّ العشرات من المهاجرين الجزائريين، أمس، لمساعدة السيدة زعرة بن ربيعة الراقدة بمستشفى ''ماترداي'' في جزيرة مالطا. وحسب مصادر من عائلة السيدة بن ربيعة، فإنها تلقت العشرات من المكالمات الهاتفية من جزائريين من الداخل والخارج، أعربوا لها عن استعدادهم لتلبية طلباتها وسد احتياجاتها المادية إلى غاية عودتها إلى أبنائها سالمة معافاة. وأوضحت ذات المصادر في اتصال مع ''الخبر''، أن جزائريين مقيمين في مالطا تهافتوا، منذ الصباح الباكر من نهار أمس، إلى المستشفى برفقة أبنائهم وزوجاتهم للاطمئنان على الحاجة زعرة. ولم يقتصر الأمر على الجزائريين فحسب، بل حضر أفراد من الجالية التونسية المقيمة هناك، في لفتة إنسانية قلصت من المعاناة النفسية للسيدة بن ربيعة، جراء تنكر سفارة وقنصلية الجزائر في إيطاليا ومالطا لنداءاتها بالتدخل. وذكرت السيدة زعرة، الموجودة بالمستشفى منذ 7 سبتمبر الجاري، أن رجل أعمال مالطي، يدير استثمارات في الجزائر، زارها في غرفتها وأكد تكفله بكل طلباتها إلى غاية عودتها إلى أرض الوطن في أقرب وقت.