تتخبط أزيد من 52 عائلة تقطن بقرية أميه خليفة الغربية ببلدية قمار بالوادي في جملة من المشاكل جعلتها تتهم السلطات المحلية بممارسة الحقرة والتهميش، باعتبار أن أهم متطلبات وضروريات الحياة اليومية للسكان تفتقر إليها قريتهم.يعد انعدام الكهرباء أكبر مشكل يواجهه سكان قرية أميه خليفة الغربية بالوادي، ما جعلهم يلجأون لجلبه عن طريق كوابل تمتد لمسافات طويلة فوق الأرض مشكلة خطرا على المارين من السكان. و في ميدان التعليم، فإن القرية تنعدم بها مدرسة ابتدائية، ما يضطر التلاميذ للذهاب للابتدائية الكائنة بأميه خليفة الشرقية لمزاولة دراستهم متحمّلين في ذلك أعباء ومشاق تصعب في بعض الأحيان حتى على الكبار، فهم مرغمون على قطع حوالي 4 كلم ذهابا و إيابا مرتين في اليوم سيرا على الأقدام لانعدام النقل من جهة وانعدام طريق يصل أميه خليفة الغربيةبالشرقية من جهة أخرى. وفي رده على انشغالات ومشاكل سكان قرية أميه خليفة الغربية، أشار رئيس البلدية لأخر ساعة أنه تم بخصوص مشكل الكهرباء برمجة استفادة القرية من مشروع مدها بالكهرباء الريفية ضمن برامج المخطط الخماسي 2014/2010 أما فيما يتعلق بضعف المياه، فان هناك برنامجا تم إعداده بالتنسيق مع مديرية الري لتقوية ضغط المياه لتمكين إيصالها لمختلف سكان القرية. وفي ميدان الطرق، فقد كشف ‘'مير'' ڤمار أن قرية أميه خليفة الغربية استفادت في إطار المخطط الخماسي من طريق يصلها ببلدية الرقيبة. مأمون المنتصر