اعتصم يوم أمس أمام مقر مديرية الصحة بأم البواقي العشرات من الصيادلة البطالين والموزعين عبر مختلف بلديات الولاية والذين وصل عددهم 300 خريج ينتظرون الإفراج عن قائمة فتح صيدليات حيث وبحسب عريضة الشكوى والتي استلمت آخر ساعة نسخة منها فإن هؤلاء الصيادلة لجأوا إلى هذه الحركة الاحتجاجية بعدما سدت في وجوههم كل السبل مطالبين بإلحاح بالتطبيق الفوري للمنشور الوزاري رقم 003/2005 والمتعلق بإنشاء الصيدليات في المناطق المحرومة والمعزولة والسهر على توفيرها في المناطق السكنية الحديثة النشأة والواقعة في ضواحي المناطق العمرانية والتي تقتضي التوفير الدائم للخدمات الصحية والصيدلانية ويضيف الصيادلة أن النقابة الوطنية للصيادلة الخواص «SNAPO« أصبحت تضغط على منحهم الاعتماد الخاص بفتح الصيدليات بالرغم من الإجراءات التي جاء بها المرسوم السالف الذكر والتي تترك فيها القرار لتقدير مدير الصحة والسكان والتشاور عند الاقتضاء مع الإطراف المعنية آخر ساعة ومن أجل معرفة رأي مدير الصحة تنقلت إلى مكتبه رفقة جريدة لوسوار دالجيري الناطقة بالفرنسية لكن غيابه عن المكتب حال دون ذلك حسب تصريحات السكريتيرة،لكن الغريب في الأمر أ، مدير الصحة يكون قد تهرب من الصحافة في ظل الرأي والرأي الآخر ومن ثم عدم تطبيقه لتعليمات الرجل الأول بولاية أم البواقي الرامية إلى فتح الأبواب أمام الصحافة خاصة وانه استنادا للصيادلة يكون قد استقبل وفدا عن النقابة الوطنية للصيادلة الخواص والموضوع للمتابعة. أحمد زهار