حيث تنعدم أعمال الصيانة للمباني ومرافقها المختلفة وبروز تشققات وتصدعات على جدرانها، فالساحات داخل الإسكان تحولت إلى مرتع للكلاب الضالة حسب السكان، ناهيك عن تراكم الأوساخ والقاذورات وعدم وجود رقابة على عمال النظافة، وتعطل العديد من المصاعد، ووقوع أعمال سرقة وتخريب وغيرها من المشكلات..«آخر ساعة» تجولت بالمجمع السكني والتقت عددا من المواطنين الذين بثوا همومهم والصعوبات التي يواجهونها داخل الحي منوهين إلى وجود سلبيات لنظام الشقق المتجاورة وفشل تجربة البوابات الرئيسية لعدم كفاية حراس الأمن. كما اشتكت بعض العائلات التي تقطن بالحي منذ نشأته من تردي الخدمات وشح صيانة المصاعد. زيادة إلى قيام عمال النظافة الذين تم تخصيصهم لتنظيف ساحات الإسكان بالاكتفاء بجمع العلب المعدنية وترك النفايات مكانها ما أدى إلى انتشار الحشرات وتحول الحاويات إلى مرتع للقطط والكلاب الضالة ، كما ألح السكان على ضرورة زيادة عدد الحراس على البنايات وتشديد إجراءات الدخول للمجمع لوقوع العديد من حوادث السرقة وتهشيم زجاج سيارات من قبل مجهولين منوهين بوقوع سرقات داخل المباني. ولهذا فإنهم يطالبون بتدخل السلطات لإيجاد حل لهذه المشكلة العويصة بتلك العمارة والتي أدت بالعديد منهم وخاصة المرضى والمسنين والأطفال إلى مشاكل صحية وتعب دائم بسبب صعود السلالم مرتين أو ثلاثة في اليوم بالأخص القاطنين بالطوابق العليا للبناية حتى الطابق السادس عشر. ومن المطالب العالقة التي يتمنى سكان حي كوسيدار بعلي منجلي تحقيقها هو عملية التطهير النهائي للأقبية التي تعرف حالة متردية جدا بسبب تسرب مياه قنوات الصرف الصحي والتي باتت هاجسا بالنسبة لهم نتيجة الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس ومعاناتهم مع الانتشار المذهل للحشرات الضارة خاصة الناموس الذي نغص عليهم نومهم حسبهم رغم كل المبيدات التي استعملوها إلا أنها لم تجد نفعا أمام الانتشار الواسع لها جمال بوعكاز