لليوم الثاني على التوالي أقدم نهاية الأسبوع الفارط سكان قرية « إحمادن « الواقعة على بعد 10 كيلومترات من بلدية أعفير أقصى شرق بومرداس على غلق مقر البلدية للمطالبة بتحسين وضعيتهم الاجتماعية في قريتهم المنعدم فيها كل بوادر المشاريع التنمية المحلية وحسب المحتجين الذين كتبوا عريضة طلبات تمثلت أساسا في توفير المياه الصالحة للشرب والاستفادة من برنامج السكن الريفي ومن الإنارة العمومية وتهيئة الطرقات المهترئة التي لم تعرف التزفيت نهائيا و قد عبر المحتجون عن معاناة حقيقية عاشوها طيلة عشريتين من الزمن تحت طائلة العزلة والتهميش والتهديدات الإرهابية لم يستفيدوا من أدنى المشاريع التنموية مثل قنوات صرف المياه الصالحة للشرب وهذا ما جعلهم يشربون طيلة حياتهم من مياه الآبار والمستنقعات التي تعرف جفافا في فصل الصيف الذي يلجأون فيه لشراء المياه من الصهاريج بأثمان باهظة، وعليه طالبوا بالتدخل العاجل للسلطات المحلية لوضع حل لوضعيتهم و الا أنهم سيصعدون من احتجاجاتهم. رامي ح