أقدم صباح أمس لليوم الثاني على التوالي سكان قرية ثلا عروس التابعة لإقليم بلدية أعفير أقصى شرق ولاية بومرداس، على غلق مقرّ البلدية احتجاجا على الظروف الصّعبة التي يعيشونها جرّاء غياب أبسط ضروريات الحياة الكريمة· وحسب المحتجّين، فإن مشكلتهم مع اهتراء الطرقات تزداد سوءا مع تساقط الأمطار، حيث تتحوّل إلى أوحال وبرك ومستنقعات يصعب تجاوزها حتى بالنّسبة للرّاجلين أين تصبح الحركة شبه مستحيلة على مستوى الطريق الرّابط بين قريتهم ومقرّ البلدية، مؤكّدين في السّياق ذاته أنهم طالبوا السلطات المحلّية في العديد من المرّات بتعبيد الطريق الممتدّ على مسافة 01 كلم قبل حلول فصل الشتاء إلاّ أن مطلبهم لم يجد له آذانا صاغية على حدّ قولهم· كما تطرّق المحتجّون إلى مشكل غياب الإنارة العمومية عن قريتهم، حيث أصبح الظلام يخيّم على القرية في أواخر النّهار· وقد هدّد المحتجّون من قرية ثلا عروس بأعفير بتصعيد لغة الاحتجاج في حال بقاء الأوضاع على حالها·