على غلق الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي عنابة وسوق أهراس ، باستعمال الحجارة والمتاريس ، للمطالبة بضرورة إدراجهم ضمن قوائم المستفيدين من حصة 180 مسكن في إطار البناء الريفي ، مما خلق أزمة مرورية على مستوى هذا الطريق الإستراتيجي ، فيما سارع رجال كتيبة الدرك الوطني لبلدية وادي فراغة إلى تطويق المكان تحسبا لأي انزلاق من شأنه أن يزيد من تأزم الوضع ، كما بادر قائد كتيبة الدرك الوطني ببوشقوف بفتح حوار مع المحتجين ، و إقناعهم بضرورة فتح الطريق أمام حركة المرور العالقة وعدم تعطيل مصالح العابرين ، ليتم فتح الطريق أمام المركبات ، في إنتظار رفع إنشغلاتهم إلى الجهات المسؤولة لإدراجهم ضمن قوائم المستفيدين من البناء الريفي . و في ذات السياق ، فقد عاشت بلدية وادي الشحم أمس حالة من الإحتقان بعد الحركة الإحتجاجية التي شنها سكان حي الطقطاقة ، من خلال التجمع والإعتصام أمام مقر البلدية ، رافعين بعض الشعارات للمطالبة بالغاز الطبيعي ، وجملة من الإنشغالات الأخرى المتعلقة بالتهيئة العمرانية ، والإنارة العمومية وغيرها من الضروريات الأخرى ، قبل أن يتدخل رئيس دائرة حمام النبائل لإقناع المحتجين بضرورة فضٌ الاعتصام ، بعدما أخبرهم بأن الغاز مسجل ضمن برنامج الخماسي الحالي ، رفقة باقي مشاريع التنمية التي من شأنها تخليص كل سكان البلدية من هاجس تدهور المحيط والتي ستنطلق أشغال إنجازها قريبا . نادية طلحي