أقدم العشرات من التلاميذ القاطنين بقريتي عين تراب و سيدي أعبيد الواقعتين بإقليم بلدية وادي الزناتي على محور الطريق الوطني رقم 102 الرابط بين ولايتي قالمة و أم البواقي على قطع الطريق الوطني رقم 102 بإشعال العجلات المطاطية ووضع المتاريس أمام حركة المرور ، مطالبين من السلطات الولائية و على رأسها والي ولاية قالمة و رئيس دائرة وادي الزناتي بضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة لتمكين تلاميذ القريتين من وسائل النقل المدرسي ، للإلتحاق في أحسن الظروف بمقاعد دراستهم بمركز بلدية وادي الزناتي ، وقد تنقل عشية يوم أمس السيد رئيس دائرة وادي الزناتي مرفوقا بقوات الدرك الوطني محاولا إقناع المحتجين بضرورة فتح الطريق الوطني رقم 102 أمام حركة المرور العالقة على مستوى هذا المحور الإستراتيجي قرية عين تراب ، هذه المنطقة التي يعاني تلامذتها من مشكل النقل المدرسي منذ سنوات طويلة . وكانت قرى و مداشر دائرة وادي الزناتي قد عرفت مشكلة في النقل المدرسي بعد إنسحاب الخواص الذين قرروا عدم العمل مجددا بالرخص المؤقتة مع مطلع الموسم الدراسي الحالي 2010/2011 بسبب عدم تمكينهم من مستحقاتهم المالية العالقة للموسم الدراسي الفارط ، وأضافت مصادرنا أن السلطات المحلية تنقلت إلى عين المكان و دخلت في حوار مع ممثلي التلاميذ الذين وبعد ساعات من الحوار أقنعوا بفتح الطريق كما تلقوا و عودا بحل مشكل النقل المدرسي نهائيا وفي القريب العاجل. مراد بودفة ؛