علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن مصالح أمن ولاية خنشلة قد باشرت بفتح تحقيق في حادثة العثور على مريض ميت وسط ساحة مصلحة الأمراض الصدرية بعد يومين من مكوثه بالمستشفى، وحسب المصدر فإن ممرضين بمصلحة طب الأمراض الصدرية بمستشفى الشهيد علي بوسحابة بعاصمة الولاية خنشلة عثر صباح أمس على جثة مريض بالمصلحة ميتا في ساحة المصلحة حيث سارعوا إلى إبلاغ الجهات المعنية ومصالح الأمن خاصة وأن روايات مختلفة انتشرت حول ظروف هذه الوفاة الغامضة فيما رواية تقول أنه انتحار. روايات كثيرة ستكشف حقيقتها مصالح الأمن وتقرير الطبيب الشرعي بعد تشريح الجثة. للعلم فإن الضحية يبلغ من العمر 44 سنة مقيم بحي بوجلبانة بمدينة خنشلة وأعزب ولا يعاني من أي اضطرابات حيث يكون قد شعر بمرض وآلام على مستوى الصدر أين تم نقله إلى مصلحة الأمراض الصدرية ومكث بها يومين في ظروف عادية إلى أن عثر عليه الممرضون جثة هامدة بساحة المصلحة. بلهوشات.ع