باشرت مصالح الأمن بولاية خنشلة صباح أمس السبت على مستوي مستشفي علي بوسحابة بعاصمة الولاية خنشلة تحقيقاتها الأمنية بخصوص الوفاة الغامضة لشخص بعد العثور عليه داخل المستشفي جثة هامدة ويبلغ من العمر 40سنة. ليتم وضع الجثة بمصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى بعد إذن من وكيل الجمهورية . وحسب مصادر مطلعة فإن الضحية كان يعاني من آلام حادة على مستوى صدره مما اضطر بالطبيب المناوب بمصلحة الاستعجالات الطبية بذات المستشفي إدخاله إلي مصلحة الأمراض الصدرية، وبعد مرور يومين أي يوم أمس السبت تم العثور عليه في حدود الساعة السادسة صباحا من طرف أحد العمال، والذي أبلغ بدوره عناصر مصالح الأمن والتي تنقلت مباشرة إلى عين المكان وفتحت تحقيقا من خلال الاستماع إلى أقوال كل الأطراف لاسيما الممرضين المناوبين، وفي السياق ذاته أمر وكيل الجمهورية لذى محكمة دائرة خنشلة بتشريح الجثة للوصول إلى أسباب الوفاة، في هذه الظروف المحيرة بحكم أن المكان الطبيعي للمريض كان من المفترض أن يكون داخل غرفة خاصة وليس خارج مبنى المستشفى.