وفي مقدمتها المحطة البرية لبلدية الطاهير (11) كلم الى الشرق من عاصمة الولاية . ورغم الإحتياطات التي اتخذها مسؤولو المحطة المذكورة في محاولة تنحية المياه المتدفقة عن هذه الأخيرة الا أن هذه الإجراءات لم تكن كافية لحمايتها من السيول الجارفة التي حولت المحطة الى فضاء عائم ما حال دون تمكن الحافلات التي تعمل على مختلف الخطوط من دخول المحطة بما في ذلك الكبيرة منها خاصة بعدما ارتفع منسوب المياه بالمحطة الى أكثر من نصف متر ، وقد خلق هذا الوضع الذي بات يتكرر كلما ألقت السماء بخيراتها حالة من الإرتباك والفوضى العارمة وسط المسافرين والناقلين على حد سواء حيث اضطر بعض هؤلاء الى التوقف عن العمل كنوع من الإحتجاج على هذا الوضع فيما تدافع البقية لحجزمكان على مستوى الطريق المحاذي للمحطة وهوما تسبب في عرقلة حركة المرور باتجاه مدينة الطاهير التي تستقطب يوميا المئات من العمال والموظفين القادمين من مختلف أنحاء الولاية (18) .ولم يخف الناقلون الذين يضمنون الرحلات من والى مدينة الطاهير تذمرهم الكبير حيال هذه الوضعية التي لم تجد لها الجهات الوصية حلا نهائيا رغم أنها باتت تتكرر كل شتاء محملين بلدية الطاهير جزءا من المسؤولية في هذه الوضعية التي نجمت بالأساس عن انسداد قنوات صرف المياه وكذا البالوعات وهوماأدى الى تدفق كميات كبيرة من المياه المحملة بالأتربة وكذا بقية المواد الصلبة نحو ساحة المحطة التي تقع في منحدر بمدخل مدينة الطاهير وهومايساعد على تدفق كميات كبيرة من المياه باتجاهها م/مسعود