بلغت مسامع القيل و القال أن السبب الرئيسي في تأخر المشاريع التنموية بولاية قالمة , و التي تعدت بعضها ال 10 سنوات هو التلاعب الذي يتبعه المقاولون المكلفون بإنجاز هذه المشاريع , حيث يقومون بإستخراج حصصهم من الإسمنت من مصنع حجر السود و إعادة بيعها بأثمان مضاعفة في السوق السوداء و كذا المضاربين الذين لهم حصة الأسد في هذه الكميات , فيما تبقى المشاريع معطلة بحجة عدم توفر اليد العاملة البسيطة .