فيما تعاني العديد من العائلات بقرى ومداشر بلدية كركرة من أزمة سكن يحول المستفيدون من السكن الريفي سكناتهم الى إسطبلات.لتظهر مؤخرا أصوات بكركرة تنادي بضرورة إيفاد لجنة تحقيق من طرف والي الولاية لكشف حقائق الملف الذي بدأ يثير ضجة ومشاكل كبيرة حيث يذكر العديد من المواطنين أن السكنات تمنح لاعتبارات عديدة كالانتماءات السياسية والعلاقات الخاصة والعائلية دون مراعاة مبدأ الأولوية وأحقية المحتاجين في السكن فيما يستفيد أصحاب المال ومالكو الفيلات والسكنات بوسط كركرة أو بمداشرها أو قراها من سكنات فإن قاطني الأكواخ والسكنات المهترئة بالأرياف يحلمون بالحصول على سكن ريفي في وقت جعلته الدولة متاحا دون حلم إلا أن سكان كركرة يرفعون شعار لا سكن ريفي للبسطاء والغلابة.وما زاد من تحول ملف السكن الريفي إلى حدث بكركرة هو تحويل غالبية المستفيدين سكناتهم إلى إسطبلات للأبقار وفي أحسن الأحوال تحول إلى مخزن لتخزين الأعلاف وكان الأمر سيمر مرور الكرام لو أن المحتاجين للسكن فعلا قد استفادوا لكن مراجعة الملفات تؤكد أن المئات ينتظرون لسنوات دون أن يحصلوا على سكن كما أن غالبيتهم ينتظرون الرد الإيجابي لحل مشكلة السكن ليظفروا بمساعدة الدولة ببناء سكن في أرضهم الخاصة وهو ما دعاهم إلى طلب إيفاد لجنة تحقيق للنظر في فضيحة السكن الريفي التي تحولت إلى كارثة . ح/بودينار