استئنفت الدراسة بالمؤسسات التربوية بعد اسبوع من اضراب عمال القطاع بينما أكد مزيان مريان المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لاساتذة التعليم الثانوي و التقني أن النقابة ستجتمع اليوم مع وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد في إطار المفاوضات الجارية. عبر اولياء التلاميذ عن فرحتهم إثر عودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة بعد تعليق نقابات التربية إضرابهم الذي دام اسبوعا كاملا شل مختلف المؤسسات التعليمية عبر القطر الوطني، و كانت النقابة الوطنية لعمال التربية قد دعت إلى اضراب لمدة 4 أيام للمطالبة بالقانون الأساسي لموظفي التربية و إعادة تكييف الانظمة التعويضية. وإن شهدت النقابات الممثلة لموظفي قطاع التربية الوطنية انقساما في المواقف أول أمس بين الداعين لمواصلة الإضراب و الداعين إلى توقيفه ، غلا ان الرأي الغالب عاد إلى إستئناف الدراسة، ففيما دعا كل من المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي و التقني و النقابة الوطنية لعمال التربية الى استئناف الدروس في جميع المؤسسات التربوية بمختلف أطوارها على المستوى الوطني تمسك الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين و النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي و التقني بمواصلة الإضراب ليوم إضافي. وجاء توقيف الإضراب إثر رد الوزارة على مطالب عمال القطاع بإعلانها عن رفع منحة التأهيل و منح تعويضات جديدة. فيما تم رفع نسبة التعويض من 25 إلى 40 بالمائة و نسبة التأهيل من 30 إلى 45 بالمائة مع احتسابها من الأجر الأساسي و ليس من الأجر القاعدي بأثر رجعي ابتداءا من 1 جانفي 2008 «. كما تم إقرار منح منحة التوثيق لكل اسلاك المصالح الاقتصادية مع احتسابها بأثر رجعي ابتداء من 1 جانفي 2008. وبالنسبة لمستخدمي المخابر فقد استفادوا من منحتين جديدتين وهما منحة الخدمة التقنية و تقدر ب25 في المئة من الاجر الرئيسي و منحة الضرر و تقدر ب 10 في المئة من الأجر الرئيسي. و سيتم منحهما بأثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2008. كما كشفت مصالح الوزير بن بوزيد عن تخصيص تعويض جديد يقدر ب 15 في المئة من الأجر الرئيسي تحت تسمية «تعويض الدعم المدرسي و المعالجة التربوية» و سيمنح لكل الأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية. و سيسدد أيضا بأثر رجعي ابتداء من 1 جانفي 2008. ليلى/ع