الجزائر - استئنفت الدراسة اليوم الاثنين بالمؤسسات المدرسية بجميع مناطق الوطن بعد اسبوع من الإضراب الذي شنه عمال القطاع. و كانت النقابة الوطنية لعمال التربية قد دعت إلى اضراب لمدة 4 أيام (من 10 إلى 13 اكتوبر) للمطالبة بالقانون الأساسي لموظفي التربية و إعادة تكييف الانظمة التعويضية. و عرفت النقابات الممثلة لموظفي قطاع التربية الوطنية يوم الأحد انقساما ازاء قرار مواصلة الاضراب الذي دخلت فيه منذ العاشر من أكتوبر الجاري. ففيما دعا كل من المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي و التقني و النقابة الوطنية لعمال التربية الى استئناف الدروس في جميع المؤسسات التربوية بمختلف أطوارها على المستوى الوطني تمسك الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين و النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي و التقني بمواصلة الإضراب ليوم إضافي. و في تصريح لوأج أوضح مزيان مريان المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لاساتذة التعليم الثانوي و التقني أن النقابة ستجتمع صباح يوم الاثنين مع وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد في إطار المفاوضات الجارية. و ردا على مطالب عمال القطاع كانت الوزارة الوصية قد اعلنت عن رفع منحة التأهيل و منح تعويضات جديدة. و تم بهذا الصدد تقرير رفع نسبة التعويض من 25 إلى 40 بالمائة و نسبة التأهيل من 30 إلى 45 بالمائة مع احتسابها من الأجر الأساسي و ليس من الأجر القاعدي بأثر رجعي ابتداءا من 1 يناير 2008 ". كما تم إقرار منح منحة التوثيق لكل اسلاك المصالح الاقتصادية مع احتسابها بأثر رجعي ابتداء من 1 يناير 2008. و سيستفيد مستخدمو المخابر من منحتين جديدتين وهما منحة الخدمة التقنية و تقدر ب25 في المئة من الاجر الرئيسي و منحة الضرر و تقدر ب 10 في المئة من الأجر الرئيسي. و سيتم منحهما بأثر رجعي ابتداء من الفاتح يناير 2008. و من جهة أخرى أعلنت الوزارة عن تخصيص تعويض جديد يقدر ب 15 في المئة من الأجر الرئيسي تحت تسمية "تعويض الدعم المدرسي و المعالجة التربوية" و سيمنح لكل الأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية. و سيسدد أيضا بأثر رجعي ابتداء من 1 يناير 2008.