توّج الكاتب الجزائري بوعلام صنصال يوم أمس بجائزة السلام التي تمنحها الرابطة الألمانية لتجارة الكتب. وتمت مراسم منح الجائزة في حضور ما يقارب الألف مدعو،من بينهم رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت. وذكر رئيس الرابطة، جوتفريد هونيفلدر :»إن الرابطة قررت منح صنصال جائزته هذا العام لدعم الحركة الديمقراطية في شمال أفريقيا.» وجاء في بيان الرابطة :»أنه تقرر منح الجائزة لصنصال لدعمه جهود التقاء الحضارات باحترام وتفاهم متبادل، حيث إنه قاص متحمس وكاتب مبدع مفعم بالمشاعر. وأضاف البيان أن صنصال (61 عاماً) يعتبر من المثقفين القلائل المقيمين في الجزائر الذين ينتقدون بشكل صريح الأوضاع السياسية والاجتماعية في بلادهم. وذكرت الرابطة في البيان إن صنصال يعارض كافة أشكال التضليل والإرهاب والتعسف السياسي بدفاعه العنيد عن الكلمة الحرة والحوار العلني في مجتمع ديمقراطي«. وقد ألقى صنصال كلمة شكر في حفل تسليم الجائزة، كان من بين ما جاء فيها ما يلي:‘'نحن مقتنعون بأن الربيع الذي انطلق من تونس سوف يصل أيضاً إلى تل أبيب وغزة ورام الله، وسوف يأتي الى الصين وأبعد من ذلك. إنها رياح تهب في كل الاتجاهات. وسرعان ما سوف توحد تلك الرياح الفلسطينيين والإسرائيليين حول الغضب نفسه، حينها سيحدث التحول في الشرق الأوسط.