قرر عمال الشركة الاسبانية المكلفة بانجاز محطة توليد الكهرباء بمنطقة الدراوش بالطارف عدم تناول وجبة غذاء كنوع من الاحتجاج على الأوضاع المهنية المزرية إلى غاية الدخول في إضراب مفتوح والمحدد تاريخه يوم 25 أكتوبر الحالي إلى غاية تلبية مطالبهم الشرعية وهذا إلى جانب مطالبة كل من والي الولاية والمفتشية العامة للعمل بإيفاد لجنة تحقيق إلى ورشة كدية الدراوش للوقوف على التجاوزات الخطيرة المتمثلة في هدر حقوق العمال بالإضافة إلى تجاوزات أخرى من طرف العمال الأجانب العاملين بالشركة. حيث ندد العشرات من العمال الجزائريين العاملين بالشركة الأجنبية بتصرفات المستخدم تجاه العمال الذين أضربوا يومي 17 و18 أكتوبر 2011 أين قام بتكليف مسير الموارد البشرية والذي كان مرفوقا بمحضر قضائي يقوم بتهديد العمال بالإمضاء مع العمال غير المضربين في الورقة وهكذا يستفيد من إعادة تمديد عقد عمله مع الشركة. وهذا إلى جانب عرقلة إضراب العمال الذين يعملون في الليل وهم المشرفون عن الأمن والوقاية في الورشة من خلال منعهم من الالتحاق بزملائهم المضربين من خلال استعمال أسلوب التخويف والتهديد بالغاء عقود العمال والتي تنتهي كلها في شهر نوفمبر وديسمبر القادمين وهذا ما جاء في تقرير الفرع النقابي لشركة أبردرولا الإسبانية والذي تحصلت آخر ساعة على نسخة منه والذين قرروا بعد التهديدات التي تعرضوا إليها خلال حركتهم الاحتجاجية الماضية الامتناع عن تناول وجبة الغذاء لمدة أيام إلى غاية الدخول في الإضراب المفتوح المزمع شنه يوم 25 أكتوبر الحالي. حورية فارح