عاود سيناريو الإختفاء الغامض للأطفال و القصر بالباهية وهران ليفرض نفسه و هو السيناريو الذي تلحقه لا محال جملة من الشكوك و الفرضيات على غرار الإختطاف و هذا عقب اختفاء الطفلة أسماء قويسم البالغة من العمر 13 عاما و القاطنة بحي الصايم محمد بوسط مدينة وهران و التي لم تظهر عنها أي أخبار منذ الخميس الماضي و هو ما جعل الشكوك تحوم حول فرضية اختطافها الأمر الذي جعل مصالح الأمن بالولاية تفتح تحقيقا حول القضية عقب إيداع والدتها شكوى تفيد باختفاء فلذة كبدها. في ذات الشأن فإن هاته الحادثة جعلت زملاء الضحية بإكمالية نقاز الهواري يعيشون حالة من الذعر و التخوف عقب تخوفات حول مصير زميلتهم المجهول التي يشهد لها الجميع بحسن الخلق و النشاط و الحركة الدؤوبة على غرار والدتها التي تكاد تجن لما حدث لابنتها التي تجهل ما إن كانت حية أو ميتة حيث زارت أول أمس الخميس الجريدة منزل الضحية لكن لم نعثر على أحد حيث كشف الجيران أن والدتها منذ اختفاء ابنتها لا تمكث بالمرة في منزلها أين تقضي يومها بالشارع تبحث عن ابنتها أملا منها أن تجدها . حدث هذا في الوقت الذي أخلطت الحادثة هاته أوراق الآباء بولاية وهران خوفا من تكرار نفس السيناريو مع أبنائهم و هي الحادثة التي فتحت المئات من علامات الإستفهام حول مصير الضحية أسماء في مقدمتها المتاجرة بالأعضاء و هو ما عاشت على إثره الولاية سابقا كان آخرها العام الماضي عقب العثور على رضيع بمحطة النقل بكاسطور مشقوق البطن فضلا عن ذلك الشكوك حول فرضية الإختطاف بهدف الإغتصاب وهو ما سجلته الولاية هذا العام من قبل سيارات كلوندستان الذين ينقلون ضحاياهم إلى مناطق معزولة و يسرقون ما بحوزتهم ومن ثم يعتدون عليهم جنسيا وهو ما تبقى والدة الطفلة أسماء تتخوف من وقوعه أماني.ي