انتشرت في الآونة الأخيرة بشوارع عدة ولايات شرقية مظاهر غير مألوفة و غير حضارية وغير صحية، تسببت للكثير من المواطنين بحالات تسمم بعد أن أغراهم السعر الزهيد للوجبة، إذ ترى بجانب الحمامات العامة و الأرصفة بائع اللحمة المشوية واقفا وراء «طاولة الشواء» ليبيع للمارة، ولتختلط رائحة اللحم المشوي مع رائحة الصرف الصحي، إضافة إلى الغبار والأوساخ الأمر الذي أدى بالكثير من المواطنين إلى التساؤل عن الجهات الرقابية والمسؤولة عن القضاء على هذه الظاهرة خاصة وان هؤلاء الباعة يقفون طوال اليوم لبيع لحوم مجهولة المصدر والصلاحية.