أكدت مصادر ممثلة لقرية ايغل بوزرو وجوب منح الأولوية للتضامن مع أقارب الضحية المختطف»سيما زوجته وأولاده الذين هم في أمس الحاجة إلى دعم معنوي في هذه المحنة» وذلك عقب اختطاف الدكتور نور جلال قبل ثلاثة أيام، فيما أكدت عائلة الضحية عدم تسلمها لأي طلب من طرف المختطفين لدفع فدية.وعكس ما درج عليه العادة في مثل هاته المواقف في منطقة القبائل، لم يقدم السكان على تنصيب أية خلية أزمة في الوقت الحالي كون اجتماع لجنة القرية سيتم نهاية هذا الأسبوع قبل التفكير في أي عملية تجنيد على المستوى البلدي أو الدائرة . وأشار أقرباء الضحية «سنقوم بتنظيم أنفسنا قبل التقرير في الطريقة التي سنسير بها هذه القضية.» جدير بالذكر أن ولاية تيزي وزو عرضة لظاهرة الاختطافات منذ ديسمبر 2005 حيث سجلت ما لا يقل عن 65 عملية اختطاف بها طالت المستثمرين بالمنطقة بشكل خاص. وسجلت أول عملية رد فعل قوية ضد هذه الظاهرة في نوفمبر 2009 بقرية ايصنهاجن ببلدية افليسان بدائرة تغزيرت حيث تجند السكان وتمكنوا من تحرير أحد أطفال القرية المختطفين من طرف إرهابيين دون دفع فدية أو أي شروط. وكان لهذه القرية الفضل في شق الطريق أمام قرى أخرى بتيزي وزو تجندت في كل مرة أمام ظاهرة الاختطاف لمواطنيها. ليلى/ع