حيث دخل هؤلاء في إضراب مفتوح منذ الأحد الفارط من خلال شن مقاطعة للدراسة وإغلاق الأبواب الرئيسية للكليات، تنديدا بجملة من المشاكل والنقائص البيداغوجية وتغييب رأي وضياع حقوق الطالب خصوصا خلال السنة 2011/2010 .. استنادا لمصدر مسؤول من المكتب الولائي للتحالف من أجل التجديد الطلابي فمن بين المشاكل التي طفت على سطح المطالب والتي وصفت بالمشروعة، نسبة الرسوب الكبيرة وبالتالي المطالبة بتخفيض معدل الانتقال بالنسبة لطلبة النظام الكلاسيكي كما هو معمول في المعاهد والجامعات الجزائرية، تخفيض معدل الانتقال بالنسبة لطلبة نظام ‘'أل أم دي'' 9,50/20 إلى 30 قرضا، الانتقال في نظام ‘'أل أم دي'' بدون شروط من السنة الأولى إلى الثانية ب 30 قرضا، ومن السنة الثانية إلى الثالثة ب 90 قرضا، إلى جانب المطالبة بإعادة النظر في ملفات المجالس التأديبية للطلبة المفصولين والتعجيل في اعتماد ملفات الطلبة المتوجهين من النظام الكلاسيكي إلى نظام ‘'أل أم دي'' كما نصت عليه الندوة الوطنية للسنة الجارية، بالإضافة إلى التعجيل في تحرير كشوف نقاط الطلبة وعمليات التسجيل لتفادي الوقوع في مشاكل السنة الماضية. من جهتهم، هدّد الطلبة بمواصلة الإضراب والتصعيد منه، في حالة التزام الإدارة الصمت حيال جميع المطالب السابقة الذكر، ولوح هؤلاء بفترة طويلة المدى للإضراب كما شهدته السنة الفارطة ما حرم الطلبة من الامتحانات وتأجيلها إلى غاية السنة الجارية. للمطالبة بإدماجهم في مناصبهم الأساتاذة المتعاقدون يعتصمون أمام مديرية التربية اعتصم صباح الخميس الفارط ما يزيد عن 300 أستاذ متعاقد أمام مديرية التربية لولاية بومرداس مطالبين الجهات المعنية بإدماجهم في مناصب عملهم.و حسب مصادر فان الأساتذة المحتجين كانوا يشتغلون في مناصب مؤقتة في سلك التعليم منذ سنوات و في مختلف الأطوار.و على الرغم من أن مرسوم مارس الفارط من سنة 2011 يقضي باستفادتهم من الحق في الإدماج إلا أن هذا القرار لم يطبق على ارض الواقع و لم تسو وضعيتهم إلى حد كتابة هذه الأسطر بالرغم من نداءاتهم المتكررة للمطالبة بإدماجهم في مناصبهم.و لقد عبر الأساتذة عن غضبهم لسياسة التجاهل المنتهجة في حق مطلبهم خاصة وأن اغلب الأساتذة أرباب عائلات مهددين بتصعيد لغة الاحتجاج في حال بقاء الأوضاع على حالها. رامي ح