تتواصل عمليات البحث بالحروش عن ضحية فيضان واد النساء التي مر على غرقها شهر كامل.وذكرت معلومات واردة من الحماية المدنية أن عمليات البحث التي انطلقت مباشرة عقب غرق الضحية استمرت دون توقف حيث تباشر عملية البحث فرق تابعة لها من الصباح إلى المساء مستعينة بكل التجهيزات والكلاب المدربة إلا أن العملية كانت «عقيمة» لعدم وصولها إلى نتيجة، حيث يعتقد أن المياه جرفت الجثة إلى مكان بعيد قبل أن تدفنها الأوحال. وكانت الأمطار الطوفانية التي اجتاحت الحروش أمسية 20 أكتوبر تسببت في فيضان واد النساء الذي التهمت مياهه عشرات السيارات المستعملة للطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابةوقسنطينة بينها سيارة من ونوع «سيمبول» تحمل ترقيم ولاية قسنطينة كان على متنها رجل وسيدتان أصيب الرجل بجروح مختلفة فيما غرقت السيدتان (س/ف/ز) 53 سنة و(ب م) 56سنة تمكن أفراد الحماية المدنية من العثور على جثة واحدة منهما فيما تتواصل عمليات البحث عن الأخرى دون نتيجة. وتسعى فرق الحماية المدنية إلى العثور على جثة المٍرأة لمنحها عائلتها وتمكينهم من دفنها حتى يستطيعوا من خلالها زيارتها والبكاء عليها إلا أن طول المدة والمسافة التي يمتد عليها واد النساء وسيطرة الأوحال عليه عرقلت البحث فيما تتجه قلوب عائلتها والرأي العام بسكيكدة للحروش في انتظار أمل يمنح السكينة والراحة لعائلة الضحية وينهي صبرهم المؤلم. حياة بودينار