تنبعث منها الروائح الكريهة ،كما أنها أصبحت مكانا مفضلا لتكاثر مختلف أنواع الحشرات الزاحفة منها والطائرة التي حوٌلت حياة سكان الحي إلى جحيم . وقد أبدى المعنيون تخوفهم من استمرار هذه الوضعية ، التي قد تتسبب في إصابة أطفالهم بمختلف الأمراض التي تنقلها المياه الملوٌثة وحتى مختلف الحشرات،خاصة مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة حرارة الجو،وفشل مساعي المواطنين في إقناع مسؤولي مصلحة الصيانة على مستوى مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري،في القيام بدورها والعمل على تنظيف أقبية العمارات من المياه القذرة،وإصلاح قنوات الصرف الصحي التي قد تؤدي إلى حالة تعفن بيئي بهذا الحي،وتتسبب في انتشار مختلف الأمراض .على صعيد آخر لا زال سكان الطابق العلوي بالعمارة رقم 15 بحي عين الدفلة A يشتكون من تماطل مصالح مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري في التدخل لتغطية سطح العمارة بالمواد العازلة وإنجاز أشغال الكتامة،مما يتسبب خلال تساقط الأمطار في تسرب المياه إلى داخل مساكنهم،مما أدى إلى ظهور عدة شروخ وتشققات عميقة على مستوى الأسقف والجدران،وجعلت السكان يعيشون في حالة رعب مستمر،خوفا من الإنهيارات التي قد تودي بحياتهم . نادية طلحي