كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها السلطات المحلية بعنابة عن وجود عشرات المستفيدين من السكنات ضمن قائمة مراكز العبور التي تم الإعلان عنها الخميس قبل الفارط. وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن التحقيقات التي تمت مباشرتها منذ أكثر من أسبوع على إثر الشكاوى والأدلة التي تقدم بها بعض المواطنين خاصة من المدينة القديمة كشفت عن وجود أسماء لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة حيث سبق لأصحابها وأن استفادوا من سكنات اجتماعية وكذا تساهمية حيث أثبت التحقيقات التي باشرتها مصالح الولاية على مستوى صندوق دعم السكن (CNL) إلى جانب وجود أسماء سبق وأن استفادت من قطع أرضية وأصحاب أملاك مع وجود أسماء من خارج تراب الولاية وخارج الوطن مثلما أشارت إليه الطعون التي كان قد تقدم بها سكان المدينة القديمة وهي الوثائق التي تسلمت آخر ساعة نسخة منها. هذا وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية أفرجت عن قائمة المستفيدين بمراكز العبور وكذا الخيم قبل أكثر من أسبوع فيما تم تأجيل الإفراج عن قوائم المستفيدين بكل من المدينة القديمة وكذا حي الصفصاف في انتظار استكمال التحقيقات التي تمت مباشرتها على مستوى قائمة 260 سكنا الموزعة على مستغلي مراكز العبور والخيم والتي كانت قد تبعتها احتجاجات وفوضى أمام كل من مقري الدائرة والولاية خاصة من سكان المدينة القديمة الذين احتجوا على السياسية التي تم بها إدراج أسماء سكان جدد بعدما أقدموا على استغلال سكنات هشة مصنفة ضمن قوائم السكنات المهددة بالإنهيار. بوسعادة فتيحة