علمت أخر ساعة من مصادر مطلعة أن فصيلة البحث والتحري بقيادة مجموعة الدرك الوطني بالطارف تمكنت أمس الأول من استرجاع 10 كيلوغرام من المخذرات وتوقيف بارون اثر عملية مطاردة بعرض البحر بالقرب من منطقة أم الطبول على الحدود الجزائرية التونسية .وأفادت ذات المصادر أن عملية توقيف المتهم جاءت بعد كمين تم نصبه بسواحل مشتة كاف سقلاب بعد معلومات تم نقلها إلى مجموعة الدرك الوطني والتي باشرت على إثرها عملية بحث بالمياه الإقليمية إلى غاية إلقاء القبض على البارون بعد كمين تم نصبه وسط المسالك الغابية المطلة على البحر والذي كان على متن قارب صيد صغير وبحوزته 10كلغ من المرجان الأحمر ، وأفادت التحقيقات الأولية أن الموقوف كان بصدد تسليم البضاعة إلى مجموعة من المهربين تجري التحقيقات بشان توقيفهم، من جهة ثانية أسفرت التحقيقات في هذه القضايا أن هذه الكميات كانت مهربة برا إلى تونس عبر الحدود الشرقية، خاصة عبر منطقة «أم الطبول» ، حيث كثف حرس الحدود نشاطهم لإحباط تهريب المرجان إلى شبكات إيطالية مختصة عبر تونس للإشارة فان خبراء البيئة بالطارف دقوا ناقوس الخطر بسبب التهديدات التي تعترض المرجان الذي يصنف كحيوان بحري ينمو ب 5 مليمتر في السنة، ويفرض ذلك ألا يصطاد على مدار 15 سنة، حيث يتم نزعه بواسطة صليب حديدي مزوّد بالشباك لنزع المرجان، ما يؤدي إلى وقف تكاثره وهو ما أصبح يهدد هذه الثروة التي تم حجز منها حوالي 250 كيلوغرام في ظرف سنة كاملة منذ 2011 ن معطى الله