تلقى أحد مهربي المرجان من سكان بلدية أم الطبول الحدودية بالطارف أول أمس، ضربة بالفأس على مستوى الرأس، وهذا على يد مهربين تونسيين في معركة حامية الوطيس بين الطرفين، وقعت بأقصى نقطة على الحزام الحدودي بذات البلدية، بعد خلاف حاد حول عمليات المقايضة. وفيما لاذ التونسيان بالفرار، تم نقل الضحية الجزائري قي حالة غيبوبة إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، أين وضع تحت العناية الطبية المشددة، بينما باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في هذه القضية، حيث تجري تحرياتها بشأن الكشف عن هوية الشخصين الجزائريين اللذين كانا رفقة الضحية في هذه المعركة. وتفيد المعلومات الأولية للواقعة بأن الضحية كان قد طعن أحد خصومه من التونسيين بأداة حادة على مستوى الصدر، قبل أن يتلقى الضربة على رأسه. يذكر أنه قبل أسبوع، عرفت ذات البلدية عملية اختطاف شاب ينتمي لعصابة تهريب المرجان، وتم تحريره بعد دفع فدية قيمتها 670 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي كان ذات المختطف مدان به لأحد بارونات المرجان بالمنطقة.