أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية يوم أمس بورقلة أن تشغيل حاملي الشهادات و إدماجهم في الوسط المهني يعتبر من المسائل التي تحتل صدارة اهتمامات الدولة و أولوياتها، وأوضح الوزير خلال إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول قابلية التشغيل و الإدماج المهني لحملة الشهادات الجامعية الذي تحتضنه جامعة قاصدي مرباح بورقلة أن هذا اهتمام تترجمه القرارات الهامة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي أعلن عنها مطلع السنة الجارية و الرامية إلى إدخال تحسينات على آليات الإدماج المهني في عالم الشغل بما فيها الآليات التي تعنى بإدماج خريجي التعليم العالي. وفي نفس السياق أشار السيد حراوبية إلى أهمية تحقيق الملائمة بين الجامعة والواقع الاقتصادي و الثقافي و الإجتماعي لتدعيم فرص تشغيل الخريجين و التمكين من إدماجهم المهني بما يضمن مساهمتهم بفعالية في دفع عجلة التنمية مشيرا أن الإستمرار في إصلاح منظومة التعليم العالي يعمل على تحقيق هذه الملائمة ويعتمد على المقاربة التشاركية من أجل الإستجابة لتطلعات الأسرة الجامعية من أساتذة و باحثين وطلاب. وعلى مستوى آخر ذكر السيد حراوبية أن الدولة حرصت على وضع منذ سنوات ترتيب لتصنيف نوعية التعليم والتكوين بما يلبي التطلعات المختلفة و يتجاوب مع متطلبات التنمية الإقتصادية الإجتماعية المستدامة. ق.و