أفادت السيدة شيبان عزيزة المديرة العامة للوكالة الوطنية للتشغيل أنه تم إدماج أزيد من 400.000 شاب في عالم الشغل من بينهم 50 من خريجي الجامعات وذلك في إطار الجهاز الجديد الخاص بدعم الإدماج المهني الذي بادرت به الدولة منذ جوان 2008. وأضافت السيدة شيبان على هامش أشغال الورشة التكوينية الموجهة لإطارات الوكالة أن هؤلاء الشباب الذين تم إدماجهم عن طريق جهاز الإدماج المهني يتوزعون على جامعيين في إطار عقود إدماج حاملي شهادات التعليم العالي والتقنيين السامين في إطار عقود الإدماج المهني الموجه لخريجي التعليم الثانوي ومراكز التكوين المهني وكذا عقود تكوين الإدماج الخاصة بالشباب بدون تكوين ولا تأهيل. وذكرت المتحدثة بأن جهاز الإدماج المهني هذا يهدف إلى تشجيع إدماج طالبي الشغل لأول مرة ويسعى إلى ضمان أفضل مرافقة لفائدة العاطلين عن العمل وتأطيرهم في الوسط المهني لتحسين أدائهم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الجهاز يأتي في إطار الاستراتيجية الشاملة في مجال محاربة البطالة وترقية التشغيل التي ترتكز على القطاع الاقتصادي المنشئ للثروات ولمناصب الشغل وكذا تشجيع وتدعيم الاستثمار المولد لمناصب الشغل. وعلى صعيد آخر وبخصوص وكالات التشغيل الخاصة أعلنت نفس المسؤولة أن هناك ست وكالات معتمدة انطلقت في العمل منذ شهرين بولايتي الجزائر ووهران، مبرزة أن لهذه الوكالات "مهمة تكميلية" تساهم في عمليات الإدماج المهني للشباب.