في حق افراد عصابة متخصصة في المتاجرة بالمخدرات والترويج لها متكونة من خمسة أفراد ثلاثة منهم متهمون بحيازتها بغية البيع والنقل والتخزين فيما نسبت للاخرين تهمة تنظيم وتسيير نشاط البيع والعرض للبيع ونقل هده السموم .تعود تفاصيل هده القضية إلى 21 جويلية 2010 أين قامت مصالح الضبطية القضائية لفرقة مكافحة المخدرات التابعة لأمن ولاية بجاية بوضع كمين بأحد أعالي مدينة بجاية بناء على معلومات وردتهم مفادها أن هناك عصابة تختص ببيع وترويج المخدرات ستسلك أحد مسالك أعالي المدينة وستقوم بتمرير كمية كبيرة من المخدرات، ليتم توقيف سيارة من نوع « رونو 19» و على متنها كل من «ت.نبيل» 34 سنة من العمر و «ع.مخلوف» 26 سنة من العمر، وبعد تفتيشهما عثر بحوزة «ت.نبيل» كمية من المخدرات وزنها 470غ ومبلغ مالي يقدر ب 10700 دج حيث اعترف بأنه استلمها من المدعو» ب.أحمد»المعروف باسم» حميمي» 45 سنة من العمر والقاطن ببجاية وهو الذي سلمه هذه الكمية من أجل نقلها وبيعها، وأكد أنها ثالث مرة يقوم فيها بمثل هذه العملية، أما المدعو»ع.مخلوف» فلقد أكد أنه يشتغل فرودور وقام بنقل «ت.بيل» إلى المناطق التي أراد الاتجاه إليها على أساس أنه زبون مؤكدا انه لايعرفه نهائيا ، ليتم توقيف المتهم» ب.أحمد «رفقة» ب. محمد» البالغ من العمر 41 سنةوبعد تفتيش منزليهما وجد بمنزل» ب.احمد « كمية 21 كلغ و70 غرام من المخدرات، والتي أكد أن المدعو» ب.محمد «هو من سلمها له منذ خمسة أيام لإخفائها، وكان برفقة» ب.محمد» .الممولان الرئيسيان للمخدرات وهماكل من « ب محمد» و «ب.واسيلي» 46 سنة من العمر واللذين ينحدران من مغنية، وأكد أنه أخذ بطاقتي هويتهما من أجل أن يحجز لهما غرفتين في فندق الدلفين، وهذه المخدرات بعضها يأتي من المغرب والبعض الآخر من مغنية ليتم توزيعها على كل المناطق الجزائرية، ويجدر بالذكر أن كل المتهمين في هذه القضية مسبوقون قضائيا في دات القضايا ، أنكر المتهمون أمام القاضي هذه التهم وأنكروا كل ما صرحوا به لدى مصالح الأمن الوطني أثناء إلقاء القبض عليهم مدعين انهم لا يعرفون بعضهم البعض وحتى بطاقات الهوية التي وجدت بحوزة «ب. احمد»، لتلتمس النيابة العامة في حق المتهم «ب.رابح» السجن لمدة 20 سنة فيما التمست الحكم على كل من المتهم احمد ونبيل ومحمد 15 سنة نافذة و10 سنوات للمتهم مخلوف م بومعزة