قتل شخص وجرح 18 شخصا على الأقل في اشتباكات بين الجيش ومحتجين في مدينة بورسعيد الساحلية بحسب مصادر طبية. وقال شهود عيان إن محتجين حاولوا اقتحام مبنى هيئة قناة السويس بعد أن عاقب اتحاد كرة القدم في مصر النادي المصري البورسعيدي بحرمانه من المشاركة في أنشطة الاتحاد لمدة موسمين على خلفية أحداث العنف خلال لقاءه مع الأهلي والتي خلفت أكثر من 70 قتيلا.قالت مصادر طبية إن شخصا قتل اليوم الجمعة بطلق ناري وأصيب عدد آخر خلال اشتباكات بين قوات الجيش ومحتجين في مدينة بورسعيد الساحلية.وقال مصدر إن 18 آخرين أصيبوا في الاشتباكات بينهم اثنان بطلقات نارية.وأضاف أن القتيل أصابته رصاصة في ظهره خلال الاشتباكات التي وقعت أمام مبنى هيئة قناة السويس في المدينة وأن باقي المصابين عولجوا من الاختناق.وكان شهود عيان ذكروا أن مئات المحتجين حاولوا اقتحام مبنى هيئة قناة السويس بعد أن عاقب اتحاد كرة القدم في مصر النادي المصري البورسعيدي بحرمان فريقه الأول من المشاركة في أنشطة الاتحاد لمدة موسمين وحظر اقامة مباريات في استاده لمدة ثلاث سنوات بعد اسوأ كارثة رياضية تشهدها البلاد.وقتل أكثر من 70 شخصا وأصيب المئات في احداث شغب وقعت باستاد المصري في بورسعيد عقب مباراة الفريق أمام ضيفه الأهلي حامل لقب دوري مصر الممتاز في الأول من فبراير شباط الماضي.وقال الشهود إن قوات الجيش أطلقت النار في الهواء لتفريق المحتجين كما أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع.ولم يعرف على الفور إن كانت قوات الجيش أطلقت ذخيرة حية.وقال الشهود إن المحتجين رشقوا قوات الجيش بالحجارة