اشتكى سكان حي 270 مسكن بالمسيلة، ، من انعدام الإنارة العمومية بحيهم، الأمر الذي نتج عنه انتشار كبير لظاهرة الإعتداءات والسرقة، دون الحديث عن الكارثة الإيكولوجية والصحية التي تهددهم بسبب انسداد قنوات الصرف الصحي. أكد السكان في حديثهم ل"الأمة العربية" أن الإنارة العمومية تعد مطلبا ضروريا للحد من الاعتداءات والسرقة التي تشنها مجموعة من المنحرفين على سكان الحي، ورغم ذلك لم يسجلوا أي تدخل من أجل تغيير الواقع المأساوي الذي يعيشونه، بل اكتفت السلطات المحلية في المقابل بتقديم جملة من الوعود..! ويضاف إلى جملة المشاكل التي يعاني منها سكان حي 270 مسكن، اهتراء الطريق وانسداد قنوات الصرف الصحي، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس، والتي راسل بشأنها السكان الجهات المعنية بغرض التدخل، لكن لا حياة لمن تنادي، على حد قولهم. وأمام تفاقم الوضع بالحي المذكور، يناشد سكانه، للمرة الألف، السلطات المحلية لبلدية المسيلة التدخل والالتفات الجدي لمشاكلهم. .. الانقطاعات المتكررة للكهرباء تثير استياء المواطنين تشهد ولاية المسيلة في الأيام الأخيرة انقطاعات متكررة ومستمرة في التيار الكهربائي أمام عجز مصالح سونلغاز عن الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي أدى إلى استياء المواطن من حرمانه من التيار الكهربائي في هذا الفصل الحار، ولاسيما في فترة القيلولة والليل بتوقف أجهزة التكييف والثلاجات عن العمل، وكذلك تعطل الكثير من التجهيزات الكهرومنزلية بفعل الانقطاع المتكرر كحال أجهزة الاستقبال الرقمي للهوائيات المقعرة والثلاجات، وأجهزة التبريد. في وقت عبر فيه الكثير من التجار عن تذمرهم من هذا الانقطاع الذي يهدد سلعهم المحفوظة في أجهزة التبريد بالتلف وتعطل خدمات آخرين كمقاهي الأنترنيت. من جهة أخرى تتعطل إثر هذه الانقطاعات خدمات العديد من القطاعات التي يبقى المواطن ينتظر بها عودة الكهرباء لقضاء حاجته رغم الحرارة الشديدة وانقطاع التكييف، الأمر الذي زاد من معاناته في هذا الفصل الحار. ويحول هذا الانقطاع الكثير من المنازل ولاسيما الموجودة في العمارات إلى أفران، مما يجعل الكثير من المواطنين، ولاسيما الشيوخ والمرضى، يعانون كثيرا خلال هذه اللحظات، في وقت تتوقف مضخات الماء بسبب انقطاع الكهرباء ويتحول بالتالي الصيف إلى كابوس للعديد من سكان الولاية الذين أحسوا بحرارته في الأسبوع الأخير.