قال أمس المدرب و التقني الجزائري سعيد حموش للاذاعة الوطنية بأن اعتزال ثلاثة لاعبين من ركائز المنتخب الوطني الجزائري في وقت واحد أمر يثير التساؤل و لم يأت من فراغ، حيث يعتقد المدرب السابق لنصر حسين داي بأن هناك اتفاقا حصل بين كل من عنتر يحيى و نذير بلحاج و كريم مطمور. لاسيما أن اللاعبين الأخيرين مازالا شابين على الاعتزال، و يتوقع حموش أن يعلن المزيد من ركائز الفريق اعتزالهم في الايام القليلة القادمة دون ذكر أية أسماء مشيرا إلى احتمال وجود حملة مدبرة من طرف هؤلاء اللاعبين أو اتفاق مسبق، وأكد حموش بأن هذا الأمر سيؤثر دون شك على الفريق الوطني الجزائري الذي بالفعل يعيش فترة تشبيب و إعادة هيكلة للعناصر، لكن اللاعبين الجدد سيكونون دون شك بحاجة إلى مساعدة اللاعبين القدماء، و فسر حموش الاعتزالات الدولية المفاجئة للاعبين بخوفهم على مناصبهم مع أنديتهم، إلى جانب تخوفهم من المشوار الشاق و المتعب الذي ينتظر الفريق الوطني بداية من يوم غد الذي سيشهد انطلاق أول معسكر تحضيري بفرنسا. القائمة مازالت مفتوحة... عنتر ومطمور و بلحاج أعلنوا اعتزالهم خوفا من مواجهة نفس مصير زياني أشارت أمس مصادر مطلعة بشؤون الفريق الوطني إلى أن السبب الرئيسي الذي دفع باللاعبين عنتر، بلحاج و مطمور إلى الاعتزال هو الخوف من مواجهة نفس المصير الذي واجهه زميلهم كريم زياني الذي ابعد من صفوف الفريق الوطني منذ مجيء المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش بعد تراجع مستواه، حيث يعتقد هؤلاء الثلاثة بأنهم سيلقون نفس مصير زميلهم لاعب الجيش القطري الأمر الذي جعلهم يستبقون الأحداث و يتفقون فيما بينهم على قرار الاعتزال دوليا، وهو القرار الذي أشارت نفس المصادر إلى انه اتخذ قبل فترة من الآن، إلا أن الإعلان عنه كان صعبا جدا بالنسبة للاعبين، الذين صعب عليهم مواجهة الجمهور الجزائري، وبحسب نفس المصادر فإن قائمة اللاعبين المعتزلين ستشهد ارتفاعا في الأيام القليلة القادمة على أساس أن اللاعبين اتفقوا فيما بينهم على ضرورة عدم إعلان الاعتزال بشكل جماعي من اجل تفادي القيل و القال.