أبعدت قوات الأمن صباح أمس العشرات من سكان قرية لمقاليع الواقعة ببلدية تاشودة ومنعتهم من الاقتراب من طريق وزير الموارد المائية عبد المالك سلال أثناء زيارته التفقدية لأشغال سد ذراع الديس ،و حسب مصادرنا فان هؤلاء المحتجين كانوا يسعون الى طرح مشكلتهم على الوزير المتعلقة بعدم تلقيهم التعويضات عن أراضيهم الزراعية التي تم استغلالها لانجاز السد ، حيث اعتبروا أن التعويض الذي استفادوا منه و المتمثل بسكنات فردية ببلدية القلة الزرقاء غير كافي ، خاصة و أن هذه السكنات لا تزال الأشغال جارية بها ، كما يطالب السكان بمبلغ 70 مليون سنتيم، الذي وعهد به الوالي السابق بتعهد كتابي،إلى جانب منح أبنائهم الذين دخلوا الحياة الزوجية مؤخرا البالغ عدد هم 40 فردا آخر سكنات أخرى، علما أن هؤلاء السكان شنوا حركة احتجاجية واسعة قبل أسبوعين، حيث حاصروا الشركة الصينية المكلفة بانجاز أشغال السد و قاموا بإضرام النيران في آليات الشركة و لم يفرق المحتجون إلا بتدخل 150 من أعوان قوات مكافحة الشغب التي أوقفت 65 محتجا افرج عن غالبيتهم فيما تم ايداع 8منهم الحبس بتهمة احداث الشغب و التجمهر غير المرخص.