علمت “اخرساعة “ من مصادر مطلعة ان المساعدات الغذائية التي استفادت من معظم بلديات ولاية الطارف لفائدة متضرري فيضانات شهر فيفري الماضي حجز جزء منها لدى مخازن بعض البلديات التي استغلت مؤخرا لخدمة أغراض حزبية عشية الانتخابات التشريعية . بعد ظهور قضية اكتشاف كمية كبيرة من اعانات الفيضانات المتمثلة في مساعدات غذائية وافرشة الى جانب اغطية بمخزن بلدية بريحان نهار الاثنين الماضي من طرف لجنة ولائية مرفوقة بممثلين لمديرية النشاط الاجتماعي بالولاية بعد ان افتضح امر هذه الاعانات المخبأة من طرف مواطني بلدية بريحان الذين نكاية في السلطات المحلية التي حرمتهم من هذه الاعانات التي استرجعتها اللجنة الولائية المذكورة الى مخازن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي ، وعلى خلفية هذا الامر اتصلنا برئيس بلدية بريحان حيث اكد لنا هذا الاخير ان هذه القضية لا اساس لها من الصحة وان الامر مدبر بناء على رسالة مجهولة موجهة حسبه من احد الحاقدين حاك خيوطها ضده وعن الاعانات التي وجدت بمخزن البلدية ذكر “مير “ بريحان ان هناك 60 عائلة منكوبة بفعل الفيضانات استفادت من هذه الاعانة في حين استفادت مصالح بلدية بريحان من 100 اعادة حيث تركت الكمية المتبقية التي امرت مصالح النشاط الاجتماعي بعدم توزيعها بعد استفاء المتضررين لاحتياجاتهم بمخزن البلدية بعد امتلاء مخازن مديرية النشاط الاجتماعي بالمساعدات حيث ارتات حسب محدثنا الجهات المعنية تخزين هذه المؤونة بالمخزن البلدي الى حين . وبين مؤكد لهذا الامر ومفند له تبقى الايام القادمة كفيلة بالكشف عن حقيقة الامر كله على اعتبار ان حادثة بريحان هذه هو سيناريو مكرر ببلديات اخرى لم يتم الكشف عنها حيث ذكرت ذات المصادر المطلعة ان هناك سيناريو مماثل شهدته بلدية بوثلجة التي احتفظت هي الاخرى حسب المصادر ذاتها بكمية معتبرة من اعانات الفيضانات لم تعرج عليها لجنة التفتيش الولائية كما جرى الحال لبلدية بريحان حيث تم توزيع في الايام القليلة الماضية كمية من اعانات الفيضانات من اجل استمالة اصوات الناخبين لحزب معين كما ذكر كذلك ان هناك اعانات بمخازن بعض البلديات الفائضة عن احتياجات متضرري الفيضانات لم يتم توزيعها حولت كذلك لنفس الغرض .