طالب سكان ولاية الطارف بفتح تحقيق معمق في عملية توزيع الإعانات و المساعدات التي تم إرسالها إلى العائلات المتضررة من الفيضانات التي اجتاحت المنطقة خلال شهر فيفري المنصرم لأنه تم توزيعها بطرق إلتوائية حيث لم تستفد منها كل العائلات المعوزة و المتضررة من الكارثة بل استفادت منها بعض العائلات المرتاحة وعن طريق المحسوبية والمحاباة بحسب تصريحات مصادر متطابقة لأخر ساعة هذا إلى جانب أن بعض الأطراف المجهولة قد أغرقت السوق المحلية ببضائع المساعدات المرسلة للولاية على غرار المواد الأساسية كالمواد الغذائية والمياه المعدنية وهذا ما اعتبرته العائلات المنكوبة والمتضررة من الفيضانات بأن تلك الإعانات كانت مجرد حيلة لتظليل وإثبات أن السلطات قد تكلفت بالمتضررين. ح. فارح بعد غلق كل المنافذ المؤدية للطارف العاملون خارج الولاية يعانون الأمرين اضطر مساء أول أمس الإثنين مستعملو الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة والطارف إلى تغيير مسارهم من خلال سلكهم طرقا ثانوية بسبب الاحتجاجات العارمة التي شهدها هذا الطريق الرئيسي من طرف المتضررين من الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت عدة مناطق بالطارف عبر عدة نقاط من بينها المطار وبئر حنش وكذا منطقة الكوس احتجاجا على عدم تكفل السلطات المحلية والولائية بانشغالاتهم وكذا غمر مياه الفيضانات لمساكنهم منددين بسياسة التهميش والحقرة وهذا ما جعلهم يلجؤون إلى قطع الطرق أمام المارة منذ الساعة الأولى من الصباح إلى غاية ساعة متأخرة ما جعل القاطنون بولاية الطارف ويعملون بولاية عنابة إلى إتخاذ مسالك ثانوية للعودة إلى منازلهم وسط عرقلة لحركة المرور وكذا سلك طرق مهترئة بالإضافة إلى زيادة الوقت أثناء الطريق فبدلا من الوصول خلال نصف ساعة أصبحت حوالي ساعتين وهذا ما أثار غضبهم واستياءهم مما جعل البعض يضطرون إلى الغياب عن مناصب عملهم لعدم تمكنهم من الالتحاق بها في الصباح نظرا لتلك الاحتجاجات الناجمة عن غضب المتضررين من الفيضانات والذين بدورهم يطالبون بضرورة التفاتة السلطات المعنية وإيجاد حل سريع لانشغالاتهم. حورية فارح