لليوم الثالث على التوالي لا تزال الأفراح متواصلة بمدينة ششار 50 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة بعد أن تمكنت الدائرة من الحصول على أول مقعد برلماني في تاريخها بفضل المترشح متصدر قائمة حزب النور الضابط المتقاعد بن الطاهر محمد الصغير الذي حقق المفاجأة وصنع التاريخ بفضل الدعم الشباني له ومكن منطقة همشها الأفالان والأرندي من مقعدين فازت بهما قائمته الانتخابية حيث وبعد إعلان اللجنة الولائية المعنية لنتائج الانتخابات عبر الدائرة الانتخابية خنشلة وفوز المترشح بن الطاهر وقائمته بمقعدين أعلنت الافراح والأعراس عبر كل أحياء وشوارع المدينة وشهدت المدينة أجواء فرحة لا مثيل لها تشبه الى حد بعيد ما شهدته المنطقة من احتفالات بعد ملحمة أم درمان الكروية وعيد الإستقلال أين خرج الألاف من الشباب الى الشوارع للتعبير عن فرحهم بفوز دائرتهم بأول مقعد برلماني بالرغم من محاولات البعض تفتيت شمل المنطقة واللعب على وتر العروشية ونشر الاشاعات المغرضة بهدف إضعاف المترشح بن الطاهر محمد الصغير والقضاء على أمل ششار في التمثيل البرلماني إلا أن شباب ومواطني المنطقة الأحرار تصدوا لهؤلاء المغرضين وتوافدوا يوم 10ماي على صناديق الاقتراع بقوة التصويت لصالح متصدر قائمة حزب النور ومرشحها بن الطاهر محمد الصغير حيث قصد المترشح المذكور على أزيد من 65 % من الأصوات المعبر عنها بالبلدية أي 4 ألاف صوت وذلك بعد أن حصد 98% من أصوات مسقط رأسه بلدية جلال . للعلم فإن المترشح بن الطاهرلا محمد الصغير أول نائب برلماني من دائرة ششار ورد في قائمة الأفلان التي حصلت على «صفر» مقعد بالمرتبة الثالثة ليطلب إعفاءه وإنسحابه من القائمة والترشح ضمن حزب النور كمتصدر قائمة فازت بمقعدين وخسرت الأفلان لأول مرة في تاريخها بسبب القائمة الكارثية التي أعدتها قيادة الأفالان. للإشارة فإن بن الطاهر محمد الصغير خريج الأكاديمية الجربية الالمانية بشهادة معادلة للدكتوراة يتقن 5 لغات أجنبية شغل مهام عدة منها محافظ سياسي للقوات البحرية سابقا وحاليا عضو باللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني من مواليد سنة 1950 بجلال .