تواصلت حمّى التهاب أسعار الخضر بأسواق عنابة . لتضاف إلى قائمة الأسعار الملتهبة كاللوبيا الخضراء التي وصلت أمس بأغلب الأسواق إلى 200دج بل وتعدت هذا السعر بأسواق أخرى حيث بلغت عتبة 240دج للكيلوغرام .نفس الشيء بالنسبة للخضر الأخرى والتي كانت أسعارها فيما سبق في متناول المواطن البسيط لكن مؤخرا عرفت هذه الأخيرة قفزة في الأسعار لم تعرف الانخفاض كما تمّ الوقوف عليه في العديد من الأسواق، . كالطماطم التي وصلت أسعارها إلى 160دج للكيلوغرام ، الفلفل الحلو الذي بلغ 140دج للكيلوغرام والباذنجان يباع هذه الأيّام بأثمان مرتفعة على عكس العادة،بعد أن فاق سعره 100دج للكيلوغرام .الخس الذي بلغ عتبة 140دج للكيلوغرام على اعتبار استهلاكه اليومي والواسع بموائد العنابيين . وهو ما وضع المواطن البسيط وبين مطرقة الغلاء وسندان العودة بقفة خاوية لا يمكن أن تحمل سوى ّالبصل و البطاطا والتي تشهد هي الأخرى تذبذبا في الأسعار بعد أن بلغت حدودا قياسية لم تشهدها من قبل أسعارها بسعر فاق 100دج للكيلوغرام .وهو الأمر الذي دفع بأغلبية الفئة البسيطة للاستغناء عن اقتنائها في تلك الفترة .ناهيك عن باقي الخضر التي لم ترتفع أسعارها ورغم تنوّع الخضر بين الموسمية وغيرها سيما وان جل الباعة يتفنّنون في تزيينها وعرضها على المستهلك إلا أن هذا الأخير سرعان ما يصدمه غلاؤها الفاحش ومع تواصل هذه الوضعية فقد عزفت أغلب العائلات العنابية المحدودة الدخل عن استهلاك أنواع كثيرة من الخضر كانت قد اعتادت على اقتنائها فيما مضى .